علّق رئيس اتحاد نقابات المزارعين في لبنان جهاد بلوق في بيان على إقدام العدوّ الصهيوني على خطف الصياد اللبناني محمد فنيش، قائلًا: "في كلّ يوم يرتكب الكيان الصهيوني الغاصب جرائم بشعة بحق لبنان وخصوصًا المزارعين وكان آخرها الاعتداء على السيادة اللبنانية البحرية واختطاف الصياد اللبناني محمد فنيش، وكانت قبلها الاعتداءات على الرعاة والأراضي الزراعية، ومنع المزارعين من العمل في ارضهم، وجني المحاصيل الزراعية، وسط صمت دولي وإقليمي ومحلي متآمر ومشبوه على اعتداءات وانتهاكات هذا العدوّ المجرم الذي يستبيح أرضنا ومياهنا وسماءنا ولا من رادعٍ أو حتّى مستنكر، وليست هناك أية إجراءات ملموسة من قبل الحكومة اللبنانية ودبلوماسيتها "القواتية" لوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات اليومية المتكرّرة". 
أضاف بلوق "أمام هذا الإمعان من قبل العدوّ في استباحة وطننا، وبعد ما يزيد عن سبعة أشهر عجاف، بات لزامًا علينا أن نطالب الجميع حكومة وجيشًا وشعبًا ومقاومة باتّخاذ قرارات عاجلة وذات صفة إنقاذية لهيبة الوطن، وتكون ملبية لإرادة اللبنانيين الحقيقية، وكفيلة بوقف هذه الغطرسة الصهيونية والأميركية، عبر هذا العدوان المستمر الذي يغطيه الأميركي والدول الراعية لما يسمّى اتفاق وقف النار".
وختم بلوق لافتًا إلى أن "عدم اتّخاذ الموقف المطلوب الآن يجرّأ العدوّ الصهيوني على التمادي بجرائمه ووحشيته".