اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

صحيفة
لبنان

صحيفة "الديار": الجيش يفضح أكاذيب "إسرائيل".. العدوّ يستدرج لبنان إلى التصعيد؟

منذ شهر
56

كتبت صحيفة "الديار": "في تصعيد عسكري خطير، وبتواطؤ أميركي فاضح اقرت به "إسرائيل"، شنت طائرات العدوّ غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة 8 مبان سكنية في حارة حريك وبرج البراجنة والحدث - الكفاءات، بزعم استهداف مصانع للمسيرات، وهي تبريرات كاذبة، وفق مصادر مطلعة، تحدثت عن حجج واهية لا صلة لها بالواقع لان ما تم استهدافه مناطق سكنية لا تحتوي على أي مستودعات أو مواقع عسكرية، وكلّ  الدول الضامنة والأجهزة الأمنية اللبنانية تعرف ذلك، وقد فشلت الاتّصالات العاجلة التيأجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون بالدول المعنية في منع الاعتداءات غير المفهومة في توقيتها، علما أن مصادر عسكرية أكدت بان وحدات الجيش اللبناني كشفت على أحد المباني ولم يجد فيه أي سلاح، وتم ابلاغ لجنة المراقبة عبر الآلية المتبعة، لكن "إسرائيل"  رفضت الالتزام بالأمر واصرت على تنفيذ ضرباتها، ما اضطرّ  وحدات الجيش إلى الانسحاب من المواقع المستهدفة، ويبدو من ردود الفعل الإسرائيلية بان العدوّ يستدرج لبنان إلى التصعيد، في ظل أزمة سياسية في كيان العدوّ تهدّد بسقوط حكومة اليمين المتطرّف، وقد يكون الاعتداء "الإسرائيلي" بمثابة خطوة من بنيامين نتانياهو "للهروب إلى الامام" بافتعال حرب واسعة على الجبهة الشمالية، بعد الاقرار بان هذا الهجوم هو الأكبر، وقد يستتبعه رد من الأراضي اللبنانية. وفي هذا السياق، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية إعلان الاستنفار في الجبهة الداخلية في مستوطنات الشمال، وطلب من المستوطنين انتظار تعليمات الجبهة الداخلية بعد تفعيل سلاح الدفاع الجوي، خوفا من رد محتمل من لبنان على تلك الغارات التي اقرّ  الاعلام الصهيوني انها الأكثر عنفا على العاصمة بيروت منذ وقف إطلاق النار، وقد أشارت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية إلى أن هذه الموجة من الضربات تم تنسيقها مع الولايات المتحدة الأميركية.

هذا العدوان الجوي الخامس على الضاحية الجنوبية منذ وقف النار، سبقته نحو 9 غارات تحذيرية حيث شهدت الضاحية حركة نزوح مؤقتة ليلا، في ما يسود الترقب بانتظار المواقف الأطراف المعنية بوقف النار الذي يتعرض لأكثر الاختبارات خطورة، ما يستدعي ردود فعل مختلفة هذه المرة من قبل الدولة اللبنانية المحرجة بعد اخفاق الدبلوماسية بردع "إسرائيل"، وبعدما أعلن وزير الحرب الصهيوني ان "إسرائيل" تواصل فرض قواعد الاشتباك على الجبهة الشمالية، ما يعني استمرار الاستباحة بوتيرة قد تكون تصاعدية.

جنوبًا، استهدفت غارة "إسرائيلية" سيارة رابيد قرب المدرسة في بلدة قلاويه في بنت جبيل، لكن سائقها نجا وتعرض لإصابة طفيفة. إلى ذلك، تجاوزت قوة مشاة "إسرائيلية" مؤلفة من عشرين جنديا بعد منتصف الليل، الخط الازرق شرق بلدة ميس الجبل في منطقة كروم المراح، ثمّ اتجهت إلى منطقة كروم الشراقي برفقة جرافة، وعملت على استحداث خندق ورفع سواتر ترابية داخل الأراضي اللبنانية في منطقة كروم الشراقي في بلدة ميس الجبل. واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات قبالة منطقة الاعتداء. وطال قصف مدفعي أطراف بلدة الوزاني الغربية".

المصدر : صحيفة الديار