توجه رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير بالتهنئة من اللبنانيين والمسلمين عمومًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك، آملًا أن يحمل العيد كلّ الخير والأمان لوطننا وأمتنا وأن تتوقف المجازر اليومية بحق أهلنا الصابرين في قطاع غزّة الذين يواجهون العدوان الصهيو - أميركي منذ حوالي عامين بجريمة لن يشهد العالم مثيلًا لها.

واعتبر أنّ العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف بالأمس مبانٍ مدنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، يثبت النوايا العدوانية الإجرامية للعدو الصهيوني تجاه وطننا، خصوصًا حيث يأتي هذا العدوان عشية عيد الأضحى المبارك، ليؤكد ما نقوله دائمًا بأن عدونا هو عدوًا للإنسانية جمعاء.

و أكد أنّ هذا العدوان يتطلب من اللبنانيين جميعًا أن يتوحدوا لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأن يكون هناك مواقف تصعيدية من قبل الدولة اللبنانية والشعب على كافة المستويات لمنع تكرار مثل هذه الأحداث التي تأتي بغطاء أميركي، لأن الصمت والتغاضي عما يحصل سيجلب الويلات والعار لوطننا.

كما أثنى على الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي يقود البلاد بحكمة ويتخّذ المواقف الوطنية التي تحمي الوطن وتعمل لمصلحة كافة الشعب اللبناني، موجهًا التحية لقائد الجيش اللبناني على موقفه الوطني الذي اتّخذه بالأمس بإرسال قوة من الجيش اللبناني إلى مكان التهديدات الصهيونية ليكذب سردية العدوّ بوجود أسلحة في الأماكن المستهدفة، كما الموقف المشرف للجيش اللبناني اليوم بالتهديد بتجميد تعاونه مع لجنة وقف إطلاق النار إذا استمرت الاعتدائات على وطننا.

و ختم مؤكدًا أنّ كلّ "جرائم العدوّ في لبنان لن تثنينا عن التمسك بخيار المقاومة لأننا نؤمن بأن القوّة هي الوحيدة التي يمكن مواجهته بها، وكلنا ثقة بالمقاومين وقيادتهم الحكيمة لمواصلة النضال حتّى تحقيق النصر، وان كلّ الأعمال التي تستنزف العدوّ هي في المكان الصحيح حيث نرى يوميًا معظم سكان الكيان الغاصب ينزلون إلى الملاجئ خوفًا من ضربات المقاومة الشريفة في اليمن فألف تحية لليمن ولشعبه العزيز الذي نرفع رأسنا به، لأن الصمت عمّا يجري لأهلنا في غزّة هو خيانة عظمى".