التغطية الاخبارية

"اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان": ندعو الحكومة لعدم البقاء متفرّجة على استباحة العدو الصهيوني للوطن
أدان "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان" "العدوان "الإسرائيلي" المتمادي على الأراضي الزراعية والمزارعين بتغطية أميركية سافرة، والذي تمثّل يوم أمس السبت بجريمتَي اختطاف أحد رُعاة الماشية من منطقة عين الخوخ في خراج بلدة شبعا في جنوب لبنان، وباستهداف مباشر لمزارع وجرّاره الزراعي في بلدة حولا في جنوب لبنان عبر قنبلة ألقتها طائرة معادية، ممّا أدّى إلى إصابته بجراح وتضرُّر معدّاته، ليُضاف ذلك إلی سلسلة جرائم العدوان المتكرّرة على المزارعين والرعاة وصيادي الأسماك في لبنان".
وقال اللقاء، في بيان، إنّ "هذه الأعمال العدوانية تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية والإنسانية، وتدلّ على الطبيعة العدوانية المستمرّة لهذا الكيان، الذي لا يتوانى عن استهداف الإنسان والأرض والحياة، ويرتكب أبشع الجرائم، ويؤكّد أنّه غدّة سرطانية يجب احتثاثها من جسد البشرية في العالم".
ودعا اللقاء، الذي يمثّل عبر جمعياته التعاونية ونقاباته واتحاداته النقابية والتعاونية أكثر من 200 ألف مزارع، الحكومة اللبنانية إلى "حسم موقفها واتخاذ القرارات التي تعبّر عن إرادة الشعب اللبناني وعدم البقاء متفرّجة على استباحة الوطن من قبل العدو الصهيوني"، جازمًا بأنّ "دول العالم الغربي لا أمل منها في موقف رادع للكيان الصهيوني"، داعيًا في الوقت نفسه إلى "موقف دولي واضح يدين العدوان "الإسرائيلي" المتمادي على لبنان".
وطالب اللقاء "منظمة الأغذية والزراعة" (الفاو)، ومنظمة "العمل الدولية"، وكل المنظمات النقابية في العالمَيْن العربي والدولي، بـ"تحمّل مسؤولياتها تجاه ما يتعرّض له القطاع الزراعي في لبنان من استهداف ممنهج لتعطيل قدرته على العمل والإنتاج من قِبَل العدو الصهيوني المحتل لفلسطين، ولأجزاء عزيزة من الأراضي اللبنانية والسورية"، مشدّدًا على ضرورة "اتخاذ ما يلزم من إجراءات كفيلة بوضع حد لعدوانه واستهدافاته الشيطانية الشرّيرة للبنان ودول وشعوب المنطقة".