اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

قبيسي: ما يجري محاولة لتركيع لبنان الصامد الذي وقف بدولته وجيشه وشعبه ضد الاعتداءات الصهيونية
لبنان

قبيسي: ما يجري محاولة لتركيع لبنان الصامد الذي وقف بدولته وجيشه وشعبه ضد الاعتداءات الصهيونية

منذ شهر
27

أكّد العضو في كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي أنّ "ما يجري هو محاولة لتركيع لبنان الصامد، الذي وقف خلال اليومين الماضيين بدولته وجيشه وشعبه ضد الاعتداءات الصهيونية". 

كلام قبيسي جاء في كلمة له خلال حفل تأبيني أقامته حركة "أمل" في ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة المربّي رياض مرتضى في حسينية بلدته عبا في قضاء النبطية.

وشدّد على أنّ "الاعتداء الهمجي المدان على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتدمير المباني، وترويع المواطنين الآمنين ليلة عيد الأضحى المبارك، ما هو إلّا استكمال للهمجية الصهيونية تحت ذرائع واهية بأنّ هذه المباني تحوي مقاومين ومخازن للأسلحة، وهو ما أكد نَفْيُه الجيش اللبناني بأنّ المباني خالية من الأسلحة والذخائر، كما أكّدت الدولة اللبنانية في بيان الجيش عدم وجود أسلحة فيها".

وتابع قوله: "حججهم واهية، والقصد من الأمر هو الاستمرار في الحرب على لبنان لأنّه لا يخضع لسياساتهم ولا لنظرياتهم الجديدة التي تسعى إلى التطبيع وفرض السلام بطرق مشبوهة. ما يقومون به هو فرض ثقافة لن نكون جزءا منها أبدًا، فلا يمكن أنْ نطبّع مع من قتل أهلنا ودمر قرانا. التطبيع هو تخلٍ عن المبادئ والثقافة والعقيدة".

وأضاف "هذا الشعار يرفضه البعض، لكنْ كرّسه تصريحات أركان الدولة اللبنانية من رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، فجميعهم أدانوا الاعتداءات "الإسرائيلية"، واستنكروا وشجبوا الاعتداء على الضاحية والجنوب، وقالوا جميعًا إنّ لا وجود لأسلحة في الأماكن المستهدفة في الضاحية والجنوب، بل إنّ "إسرائيل" تريد أنْ تمعن في القتل لتضغط على لبنان لأخذه إلى مسار سياسي آخر، وهذا ما لم ولن نوافق عليه".

واستغرب أنْ "تكون الدول الراعية لوقف إطلاق النار في لبنان تشاهد الخروقات اليومية ولا تصدر بيانًا ولا تعلق بكلمة"، قائلًا: "هم الراعون للاتفاق، ولا يظهرون أيّ اهتمام على مستوى الأحداث والاعتداءات "الإسرائيلية" وخرق السيادة اللبنانية بشكل متكرّر، متفرجين بلا موقف، ولا تصريح، ولا اعتراض، ولا تأكيد على عمل اللجنة التي شكلت بعد الاتفاق الذي أُبرم لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701". وتساءل: "ما الذي تقوم به هذه اللجنة؟"، مستدركًا بالقول: "ما يسعون إليه هو تقويض الاتفاق بل يسعون إلى إلغاء القرار 1701". 

وأردف قوله: "يتهمون الدولة اللبنانية بالتقصير أمام تطبيق الاتفاق لأنّها لم تلاحق سلاح المقاومة. فكيف لنا أنْ نتخلّى عن قدراتنا الحقيقية، و"إسرائيل" لا تزال تعتدي، وراعو الاتفاق لا يحركون ساكنا؟ بل لعلهم يقفون مع "إسرائيل"، وبالتالي يطالبون الدولة والجيش اللبناني بأنْ يقوم بواجباته. نحن نعرف زيف كلامهم ونعرف أنّهم يراوغون بمواقف سياسية يريدون من خلالها الانطلاق إلى فرض الواقع "الإسرائيلي" على الشرق الأوسط والتخلّي عن القضية الفلسطينية باستمرار الاعتداء على لبنان، فلا أحد يدين "إسرائيل"، لا المجتمع الدولي ولا الأمم المتحدة". 

وتوجّه بالشكر إلى رئيس الجمهورية جوزاف عون على "موقفه الذي أدان الاعتداء الصهيوني، وشجبه واستنكاره، بل على وقفة مشرفة طال انتظارها من رئيس للجمهورية".

المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام