اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

الشيخ ماهر حمود: إذا استطاع الغرب لجم إيران أو تدميرها فسندخل جميعًا عالم الذل والهوان
لبنان

الشيخ ماهر حمود: إذا استطاع الغرب لجم إيران أو تدميرها فسندخل جميعًا عالم الذل والهوان

2025-06-13
34

حذّر رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة"، الشيخ ماهر حمود، "الساخرين والمستخفّن" من أنّه "إذا استطاع الغرب أنْ يلجم إيران أو أنْ يدمرّها فسندخل جميعًا في عالم الذل والهوان، إلّا أنْ يشاء الله". 

وقال الشيخ حمود، في موقفه الأسبوعي، اليوم: "برغم ما نعانيه من ألم ودمار، إنّ كل ما يحصل هو مقدّمة بعيدة أو قريبة لزوال "إسرائيل"، بتفاصيل لا يعلمها إلّا الله".

وأضاف أنّه "برغم الخلل الكبير في موازين القوى الذي ظهر مؤخًرًا في العدوان على لبنان وفي العدوان على إيران، فإنّ ما قام به محور المقاومة هو الواجب الشرعي الذي يمليه علينا القرآن الكريم والانتماء إلى الأمة وإلى أوطاننا، بل ما يمليه علينا الواجب الإنساني".

وتابع قوله: "من أهم الفتن أنْ تحمل إيران وحدها في صحراء العالم الإسلامي لواء مواجهة الصهيونية وتدفع إزاء ذلك أثمانًا باهظة: حروب متلاحقة وحصار، واتهامات، وأكاذيب ومؤامرات، وهي صامدة صمود الجبال الرواسي، لا تغيّر مبدأها ولا تتنازل ولا تنحرف عن الأهداف الكبرى في مقارعة الطواغيت والاستكبار، ودعوة المسلمين إلى التوحُّد خلف قيادة تعتبر مواجهة الصهيونية هي أولى الأولويات".

وأشار إلى انّ "العجيب الذي يدعو إلى الحيرة" هو أنّه "خلال 46 عامًا من انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وما قدّمته على طريق مقاومة "إسرائيل" ومواجهة الطغيان الأميركي، لم تظهر في عالم المسلمين أيّ جهة تستفيد من هذا الوضوح السياسي وهذه الصلابة في النظرة السياسية الثاقبة"، موضحًا أنّ "مواجهة الطواغيت واعتبار الصهيونية العدو الأول للمسلمين وللعرب، وتفاصيل ما دعت إليه الثورة الإسلامية، إنّما هي تعاليم قرآنية إسلامية، كان على المسلمين الاستفادة منها، ولكنهم أصرّوا واستكبروا استكبارا".

ولفت الانتباه إلى أنّ "الأميركيين ومن خلفهم العالم كله يعرفون تمامًا أنّ إيران ليست في وارد صناعة سلاح نووي، لسبب شرعي واضح أعلنت عنه فتاوى الإمامَيْن الخميني والخامنئي، وملخّصها أنّ السلاح النووي يقتل الجميع ويشمل بأذاه العدو وغير العدو ويدمّر البيئة والحياة، ولكنّ الأميركي والغرب لا يريدون لأيّ بلد عربي أو إسلامي أنْ يتقدّم صناعيًا وتكنولوجيًا"، مضيفًا "إنّهم يعلمون أنّ النووي السلمي يساهم في إنتاج الكهرباء وبناء المصانع المنتجة ويساهم في إنجازات طبية، لكنّهم يريدوننا جميعًا أنْ نكون مستهلكين، نأكل ونشرب ونلبس ونركب ما يصنعون لنا".

وذكّر بأنّ "إيران خرقت هذا الحصار وصنعت المُسيَّرات وأنتجت بعض الصناعة المتطوّرة"، مستشهدًا بأنّ "غيران استطاعت أن تتصدّى لمُسيَّرة أميركية متطورة جدًا ("أر كيو 4 - غلوبال هوك") في حزيران (يونيو) 2019، يبلغ ثمنها 5 أضعاف (طائرة) أف 35، وتحلّق على عُلُوّ 5000 قدم، ممّا دفع (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب وقتها إلى تغيير خططه في الهجوم على إيران".
 

المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام