أدان وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية بشدّة الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد إيران، معتبرين أنها تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتشكّل تصعيدًا خطيرًا يهدّد أمن واستقرار المنطقة برمّتها.

وأكد الوزراء في بيان مشترك: "أهمية احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، والالتزام بمبادئ حُسن الجوار، وضرورة تسوية النزاعات بالوسائل السلمية".

وأعرب البيان عن "قلق بالغ من التدهور المتسارع في الأوضاع، وما يحمله من تداعيات جسيمة على أمن الإقليم"، مشددًا على "وجوب وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية فورًا، والعمل على تهدئة شاملة تبدأ بوقف إطلاق النار وتخفيف حدة التوتر".

كما دعا الوزراء إلى "إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل، وفق القرارات الدولية، بعيدًا عن أي انتقائية، ومطالبة كافة دول المنطقة بالانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية دون تأخير".

وتوقف البيان عند خطورة استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبر ذلك "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب اتفاقيات جنيف"، محذرًا من التبعات الكارثية لأي تصعيد في هذا الاتجاه.

وشدد وزراء الخارجية على "ضرورة العودة العاجلة إلى مسار المفاوضات كخيار وحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني"، مؤكدين أن "الحل في المنطقة لا يكون إلا عبر الحوار والدبلوماسية، لا من خلال السبل العسكرية".

كما جددوا التأكيد على "أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية، وعدم تعريض أمنها للخطر، وفق قواعد القانون الدولي".

البيان صدر عن وزراء خارجية كل من: الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بروناي، تركيا، تشاد، الجزائر، القمر، جيبوتي، السعودية، السودان، الصومال، العراق، عُمان، قطر، الكويت، ليبيا، مصر، وموريتانيا.