التغطية الاخبارية

لبنان| الجبهة الثقافية الشعبية: نستنكر تهديد رمزَي الإرهاب الدولي باغتيال الإمام الخامنئي
استنكرت الجبهة الثقافية الشعبية في لبنان "ما صدر عن رمزَي الإرهاب الدولي، الرئيس الأميركي الأحمق، ورئيس حكومة كيان العدو المجرم، من تهديدات وقحة وضعيفة بالتعرض لحياة سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي، أرواحنا له الفداء، في محاولة جبانة لشنّ حربٍ نفسية إعلامية، ولتوجيه الرأي العام دون الهزائم الفادحة التي تتكبّدها الغدة السرطانية في غرب آسيا".
وقالت الجبهة في بيان: "إنهم يدركون تمامًا أنّ وجود شخص سماحة الإمام علي الخامنئي، وقيادته للأمة الإسلامية والإنسانية هو الحصن المنيع في وجه توسع المشروع الصهيو-أميركي ونجاحه، وفي وجه إسقاط جميع القيم الإلهية الإنسانية، لذلك يهددون بقتل الجسد لوأد الفكرة والمشروع، واغتيال الاقتدار والقوة، ولكن هيهات".
أضافت: "إنّ المساس بسماحة الإمام الخامنئي والأحرار في العالم هو علامة سقوط الحضارة الغربية المعاصرة، واستفزازٌ لضمير الأمة الحيّ، وللأحرار والمناضلين في العالم، وستكون تبعاته زلزالًا تتصدّع له أركان الطغاة وأمنهم القومي".
ولفتت الجبهة الثقافية الشعبية، نظر "الرئيس الأحمق"، إلى "أنّ أيّ مساس بحرم المسلمين، ومرجعهم، وقائدهم، ومنبع حكمتهم، سيسرّع حركة التاريخ نحو فناء كياناتهم المصطنعة عن ساحة الوجود، وحركة أحرار أهل العالم نحو إيجاد الحضارة الإسلامية المرجوّة، فلا يظننّ رؤساء الفساد أنهم سيقتلونه وينتهي الأمر".
وقالت: "نعدهم أنّه، كما هددوا حرم الإسلام والمسلمين، والأحرار والإنسانيين، فإنّ عروشهم ومصالحهم في غرب آسيا وقواعدهم ونفوذهم وجميع الأصول التي بنوا عليها قوتهم، وأهمها مشروعهم الثقافي، مهدّدة".
وتابع البيان: "يا إخوتنا من الشباب العربي والغربي في جبهة الحق، فلتعلموا أنّ اليوم ليس عصر الضرب والهرَب، بل هو عصرُ ما بعد أميركا، الذي تتجسد فيه "الله أكبر" بكل ما للكلمة والفعل من معنى، فلندافع سويا عن المستضعفين في العالم بالتبيين والكلمة والسّواعد".
وختم البيان: "ليعلم العالم أجمع؛ أنّ الإمام الخامنئي ليس شخصًا، بل هو مشروع المسيرة الصحيحة للحركة الإنسانية نحو الاقتدار والازدهار والمعنوية والحرية، وأنّ المساس به هو إعلان حربٍ خاسرة على محور الحق الذي لا يخضع ولا يستسلم ولا يزول".