اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

إيران | الحرس الثوري يؤكّد ضرورة كشف مصير العميد متوسّليان والدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين في لبنان 
العالم

إيران | الحرس الثوري يؤكّد ضرورة كشف مصير العميد متوسّليان والدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين في لبنان 

2025-07-05
42

أكد الحرس الثوري الإيراني "ضرورة الكشف عن مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المخطوفين" في لبنان، وحمّل "الكيان الصهيوني، بصفته القوة المحتلة للبنان وقت الاختطاف، المسؤولية السياسية والقانونية والجنائية عن هذه الجريمة".

وجاء ذلك في بيان للحرس الثوري بمناسبة الذكرى الـ42 لـ"اختطاف العميد أحمد متوسّليان والدبلوماسيين الإيرانيين في لبنان، بمن فيهم القائد الفخور لجبهة المقاومة، العميد الحاج أحمد متوسّليان ورفاقه الأوفياء الدبلوماسيين المجاهدين السيد محسن موسوي، وتقي راستكار مقدم، وكاظم أخوان، على يد المرتزقة التابعين للكيان الصهيوني المحتل والمجرم على الأراضي اللبنانية المظلومة".

وحيّا البيان "ذكرى هؤلاء الأبطال الوطنيين"، معربًا عن "التعاطف والتضامن مع عائلاتهم الكريمة"، مؤكّدًا "استمرار المسار الصلب لهؤلاء الرواد في العزة والمقاومة".

وأضاف البيان: "نحن في عشية الذكرى الـ42 لهذا الحدث الإرهابي، وذلك بعد أيام قليلة من انتهاء حرب الـ12 يومًا التي شنّها الكيان الصهيوني الخبيث والإرهابي وأميركا ضد إيران العزيزة، حرب كشفت، بفضل الرد الحاسم والرادع للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عمق عجز هذا الكيان وهشاشته وأزمة شرعيته أكثر من أي وقت مضى، وأثبتت أنّ الإرادة والعزيمة الفولاذية للمقاومة التاريخية لمجاهدين مثل الحاج أحمد متوسّليان قد تحوّلت اليوم إلى شجرة المقاومة الشامخة في المنطقة والجغرافيا الإسلامية".

وطالب البيان بـ"الكشف عن مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الـ4 المخطوفين"، محمّلًا "الكيان الصهيوني، بصفته القوة المحتلة للبنان وقت الاختطاف، المسؤولية السياسية والقانونية والجنائية عن هذه الجريمة"، قائلًا: "بينما بذل الجهاز الدبلوماسي الإيراني جهودًا دبلوماسية وسياسية وقانونية مكثّفة على مدى العقود الـ4 الماضية، وحتى الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2008 أعلن عن استعداده للتعاون في هذا الصدد، للأسف لم تتّخذ المنظّمات الدولية والجهات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان أيّ إجراء فعال لمتابعة هذه الجريمة حتى الآن".

ودعا الحرس الثوري الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان و"الصليب الأحمر الدولي" إلى "تحمُّل مسؤوليتهم تجاه هذا الملف"، مشدّدًا على "ضرورة متابعة فعّالة، ونشطة، وغير انتقائية في هذه القضية".

وأعرب عن "تقديره لجهود الحكومة اللبنانية الشقيقة، وفي إطار المواقف الرسمية لبلادنا"، مؤكّدًا أنّ "الواجب الإنساني والسياسي والقانوني للدولة المضيفة يقتضي استمرار عملية متابعة هذه القضية بجدّية أكبر، وإعادة النظر في اقتراح تشكيل لجنة تقصي حقائق مشتركة بالتعاون مع المنظمات الدولية".

وختم البيان بالقول: "ممّا لا شك فيه، لم يكن الحاج أحمد متوسّليان مجرّد قائد عسكري، بل كان رمزًا لعزّة الأمة الإيرانية، ورائدًا للمقاومة الإسلامية، وشخصية خالدة في الجهاد في سبيل الله، وستواصل الشعب الإيراني، بالاعتماد على إيمانها ووعيها وصمودها، هذا الطريق حتى تحقيق الوعد الإلهي النهائي ويجب أن يعلم الكيان الصهيوني وداعموه أنّهم لن يكونوا بمأمن من جرائمهم السابقة، بل إنّ أيّ عدوان أو خيانة سيسرّع من زوال هذا الكيان الزائف".

المصدر : وكالة إرنا