التغطية الاخبارية

الجبهة الشعبية: أطفال غزة ضحايا القصف والجوع في حرب إبادة صهيونية تُدار بتنسيق صهيوني–أميركي وتواطؤ دولي
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانٍ: "في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب الصهيونية، ارتكبت طائرات الاحتلال صباح اليوم جريمة بشعة بحق الأطفال أثناء تجمّعهم للحصول على مكملات غذائية في منطقة دوار الطيارة بدير البلح، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال الُمجوعيّن الذين كانوا ينتظرون دورهم على أمل البقاء".
وأشارت إلى أنَّ هذه المجزرة "تأتي في سياق تصعيد صهيوني شامل يستهدف الإنسان الفلسطيني في كل مكان، ويتجسد على الأرض كجريمة حرب مكتملة الأركان. من الطوابير إلى الخيام، من دير البلح إلى خان يونس وحتى شرق غزة، يُقتل أطفالنا المجوعون وهم يبحثون عن الغذاء، وتُباد عائلاتنا في خيام النزوح التي تحوّلت إلى مقابر جماعية بفعل القصف المستمر للاحتلال في المواصي".
وأكّدت الجبهة أنَّ "ما يجري هو تطهير عرقي ممنهج ومنظم، يتم برعاية أمبركية مباشرة، حيث يتجلى التناغم بين مجرمي الحرب نتنياهو وترامب في تبادل أدوار الإبادة عبر دعم سياسي وعسكري مطلق".
وحذّرت من كارثة إنسانية وشيكة، ونُحمّل الاحتلال وشركاءه الأميركيين والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، داعيةً شعوب العالم وأحرارها إلى التحرك العاجل والفاعل لإنقاذ غزة التي تتعرض للإبادة على مدار الساعة.