اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان| الحسنية  في ذكرى سعاده: الحزب القومي مقاومة فكرية وقتالية ضد الصهيونية ومشاريع الهيمنة
لبنان

لبنان| الحسنية في ذكرى سعاده: الحزب القومي مقاومة فكرية وقتالية ضد الصهيونية ومشاريع الهيمنة

منذ شهر
54

رأى نائب رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل الحسنية أن: "من يتعرف إلى فكر أنطون سعاده وعقيدته، يدرك أن الحزب السوري القومي الاجتماعي محارب شرس عقيدة وقتالا بوجه اليهود، شذاذ الآفاق القادمين من أصقاع العالم ليغتصبوا أرضنا ويقتلعوا شعبنا من هذه الأرض".

وفي كلمة له في منفذية المتن الأعلى خلال الذكرى السادسة والسبعين لرحيل مؤسس الحزب أنطون سعادة قال الحسنية "إن القوى المعادية تحاول فرض الوصاية على العراق وضرب مكامن قوته، من خلال استهداف الحشد الشعبي، ومن خلال الدفع به للاقتتال المذهبي الطائفي وإخراجه من دائرة الصراع القومي. أما في فلسطين فيحاولون عدم الاكتفاء بالقضاء على المقاومة في غزة، بل يسعون لتدمير الحياة فيها، وطرد كامل أهلها، وتدمير الضفة وتهجير أهلها، وتصفية المسألة الفلسطينية من جذورها".

وأضاف: "إن التدمير الممنهج لعناصر قوة الشام، اندرج في سياق مشروع إطباق الهيمنة على بلادنا، تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد"، وقد نجح العدو الصهيوني ليس فقط بتدمير عناصر قوة الشام، بل احتل مساحات جديدة، وبات يتجوّل على بعد كليومترات قليلة من اسوار دمشق، وينتظر وعدا مشؤوما بالتطبيع معه والتخلي عن الجولان ومناطق أخرى، ولكن شعبنا لن ينام على ضيم الاحتلال والتطبيع، وشواهد التاريخ تثبت ذلك".

وأشار الحسنية إلى أن: "بعض اللبنانيين يتماهون مع الضغوط التي تستهدف المقاومة، لا بل يشكلون رأس حربة في مشروع تجريد لبنان من عناصر قوته، وهذه مصلحة لعدونا. لقد تجاهل هذا البعض حقيقة أن العدو الصهيوني لم يلتزم باتفاق وقف النار، ويتجاهلون ما يقرب من 4000 خرق صهيوني. في حين أن المقاومة التزمت بما عليها جنوب الليطاني".

وختم كلمته بالتأكيد على أن:" سلاح المقاومة هو لحماية لبنان، وإذا كان المنادون بنزع سلاح المقاومة يعتبرونه بلا قيمة، فلماذا إذا هذا الرعب منه، ولماذا الإصرار الأميركي الصهيوني عليه؟ أما لطارحي أن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية، وحصرية السلاح، فنقول إن قرار الحرب والعدوان هو قرار "إسرائيلي"، وليس هناك من داعٍ للاختلاف على مفردات لا قيمة لها. لأن المطلوب هو جهد حقيقي ينصب باتجاه تسليح الجيش اللبناني وتقويته وتمكينه بأسلحة قادرة على حماية لبنان واللبنانيين، لا ابقاء لبنان بلا عناصر قوة".
 

المصدر : الوكالة الوطنية