اعتبرت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف، في بيان، أنّ "استمرار المجازر والحصار المفروض على قطاع غزة منذ حوالي سنتين حتى اليوم قد وصل إلى مرحلة خطيرة جدًا تنذر بوقوع أكبر مجزرة وحشية بحق الانسانية جمعاء على مر التاريخ".

وأكّدت أنّ "المشاهد المأساوية التي نراها لأطفال ونساء وشيوخ من إخواننا الصامدين الصابرين في قطاع غزة تستدعي من شعوب أمتنا أن تقف بوجه الحكام لفتح المعابر لإدخال المساعدات ولتلبية نداء المستضعفين في فلسطين الذين ينادون جيرانهم منذ سنوات ليكونوا عونًا لهم في مواجهة المجاعة المروعة التي تشكل وصمة عار على جبين أمتنا العربية والإسلامية التي من واجبها الشرعي والأخلاقي أن تقف بكل قوتها مع شعب فلسطين، والتي لم تستطيع أن تكسر الحصار المفروض على أهلنا داخل غزة".

ودعت اللجنة إلى "القيام بنشاطات وتحركات تناصر الشعب الفلسطيني وتكسر الحصار المفروض عليه وتنظيم حملات من قبل ناسطين ومظاهرات شعبية بالبر والبحر للضغط على العدو وداعميه والدخول إلى القطاع، الذي باتت الحياة داخله معدومةً كليًا حيث أنّ كل لحظة باتت تمر يوثق فيها كيف يسقط شهداء جوعًا وعطشًا، دون أن يتحرك من يوهمونا بالكلام الفارغ في دفاعهم عن حقوق الإنسان والذين لم نراهم أبدًا يقفون مع غزة لكسر الحصار عنها".