تحت عنوان "نصرة غزة هاشم وفلسطين المحتلة"، نظّمت جمعية قولنا والعمل سلسلة فعاليات تضامنية في  برالياس (البقاع)، بمشاركة الهيئة التعليمية وطلاب المركز، نصرةً لغزة ودعماً لصمود أهلها في وجه العدوان الصهيوني المتواصل.

الفعالية افتُتحت بمسيرة ووقفة احتجاجية صدحت خلالها الهتافات الرافضة للعدوان، والمناصرة للمجاهدين في أرض الرباط، حيث رفع المشاركون الصوت عالياً تضامناً مع أطفال ونساء وشيوخ غزة، مؤكدين على وحدة القضية والمصير.

وخلال الوقفة، ألقى رئيس الجمعية، الشيخ الدكتور أحمد القطان، كلمة شدد فيها على أن "العدو الإسرائيلي إلى زوال، وستبقى فلسطين حيّة في الوجدان"، مضيفاً: "من هنا، من لبنان، من برالياس، ومن مركز عمر بن الخطاب، نؤكد أن صوتنا واحد: نحن مع غزة، مع أهلنا المحاصرين، مع الجياع والمجاهدين والمظلومين في وجه آلة القتل والدمار".

وتابع الشيخ القطان: "ما نشهده اليوم في غزة هو وجه العدو الحقيقي، وجه الإجرام والإبادة، لكننا نرى الرجولة تُجسَّد في ميادينها، ونسمع صوت الإيمان والثبات يُدوّي من شوارعها وأزقتها".

كما وجّه رسالة إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية، وطلاب القرآن الكريم في كل مكان، داعياً إلى "تحمّل المسؤولية الأخلاقية والشرعية في نصرة غزة، من خلال التضامن الحقيقي، والمطالبة برفع الحصار وفتح المعابر وإيصال الغذاء والدواء لكل محتاج".

وشدد القطان على أن "نصر الله آتٍ لا محالة، وأننا سنصلي في المسجد الأقصى بإذن الله"، خاتماً بالقول: "إنهم يرونه بعيداً، ونراه قريباً... لبيكِ يا غزة".

وقد تخلّل النشاط كلمات لمشايخ وطلبة ، أدانت الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، واستنكرت المجاعة والإبادة الجماعية، وطالبت بتحرّك عاجل لكسر الحصار الظالم عن غزة، وتأمين المستلزمات الأساسية لأهلها الصامدين.