التغطية الاخبارية
الهيئات النسائية تنظم لقاءً مع الطالبات الجامعيات في قانا
نظّمت الهيئات النسائية لقاءً ثقافيًا في بلدة قانا، شاركت فيه مسؤولة العمل النسائي في حزب الله أمل القطان إلى جانب حشد من الطالبات الجامعيات وفعاليات نسوية ومدعوات.
وخلال اللقاء، ألقت القطان كلمة تحدث فيها حول دور السيدة زينب عليها السلام، خاصة وأننا نحيي في هذه الأيام ذكرى أربعينية استشهاد الإمام الحسين (ع)، وما قامت به في وجه حكم يزيد في ذلك الزمان، إضافة إلى دورها بعد عودتها إلى المدينة المنورة، وكشف ما فعله النظام الأموي وما جرى في كربلاء.
وقالت القطان "إننا نعيش اليوم في عصرٍ تلعب فيه النساء دورًا كبيرًا، وهنا نتحدث عن النساء الزينبيات، والمرأة الزينبية هي المرأة العابدة والعالمة والجريئة والبليغة والتي تقف في وجه الطغاة والفراعنة وتقول كلمة حق عند سلطان جائر، مشيرة إلى أن ساحة العمل النسائي اليوم، وساحة الهيئات النسائية، أصبحت خصبة، وما يبقى هو أن تزرعن فيها الكثير من الأفكار والمبادرات والأنشطة، وأن تفكرن خارج الصندوق، وتحددن أنشطة ومناسبات معينة للتحرك فيها.
وتوجهت القطان إلى الأخوات الحاضرات بالقول: "مناسبة ولادة السيدة الزهراء عليها السلام، التي ستكون في نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل، يجب أن تكون مناسبة استثنائية، فهذا اليوم الذي أعلنه الإمام الخميني يومًا للمرأة المسلمة، يجب أن يكون يومًا مميزًا، ونحن لدينا كنوز من النساء: زوجات شهداء يرفعن الرأس، أمهات شهداء يرفعن الرأس، زوجات جرحى، مربيات، ومجاهدات، لدينا إنتاجات علمية عظيمة، أساتذة جامعات، أخوات عاملات، وأخريات كان لهن فتوحات اجتماعية، علمية، سياسية، وأخلاقية، ولدينا نماذج مشرقة، ويجب أن نبحث عنها ونُظهرها للعالم".
ولفتت القطان إلى أن حزب الله في لبنان يزخر بهؤلاء النساء، وواجبكن أن تُبرزن هذه النماذج وتُعرفن بها، لتُخبرن الناس من هي امرأة حزب الله، كما يعرف العالم رجال حزب الله، والمقصود هنا ليس مجرد الظهور على الشاشات أو مواقع التواصل، بل إظهار سيرتهن، جهادهن، تضحياتهن، ثباتهن، ومشاركتهن في المعركة والمعارك القادمة.
وأضافت: "ما زال أمامنا طريق طويل يوصلنا إلى الظهور المبارك للإمام المهدي ابن الحسن (عج)، وجزء من هذا الطريق على عهدتكن ومسؤوليتكن وجهدكن ودمائكن، ونحن نسأل الله أن يوفقنا وإياكن للسير في هذا الطريق، وأن يمنّ علينا برؤية طلعته البهية، والوقوف بين يديه، والصلاة خلفه في المسجد الأقصى والمسجد الحرام".