اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان| التيار الوطني الحر: مهما حاولت القوات وأتباعها تغطية الشمس بغيوم حقدها فهي شارقة والناس قاشعة
لبنان

لبنان| التيار الوطني الحر: مهما حاولت القوات وأتباعها تغطية الشمس بغيوم حقدها فهي شارقة والناس قاشعة

منذ 6 ساعات
47

صدر عن هيئة قضاء البترون في "التيار الوطني الحر" البيان التالي: "لقد توقّعنا، فور صدور بياننا اليوم، أن تفتح أبواق القوات أفواهها وأن تتنطّح منسقيتها ببيان ردّ هو نسخة مكرّرة عمّا دأبت على إصداره طوال عشرين عامًا، ألا وهو مهاجمة وتسخيف كلّ ما يقوم به التيار الوطني الحرّ من مشاريع، والاحتماء باتهامات باطلة بالفشل والفساد من دون تقديم أي دليل ملموس.
والمضحك المبكي أنّ عجزهم عن ذكر مشروع واحد أنجزته القوات ونائبها في البترون أعماهم عن كلّ ما حققه التيار ورئيسه في المنطقة.
فمنطقة البترون التي نَعِم أهلها بالمياه في أصعب ظروف الأزمة التي مرّت بها البلاد، بشهادة أهلها وموظفي مصلحة المياه، تصرّ القوات أنّها عطشى رغمًا عن أنوف الجميع. إنّه مرض "عمى المشاريع" الذي يُصيب القوات، فلا ترى عشرات الآبار وخزّانات المياه، ومئات الكيلومترات من الشبكات، ومحاقن الريّ، ومحطات الصرف الصحي، وخطوط الكهرباء، ومحطات التحويل، والإنارة على الطاقة الشمسية، والطرقات التي جرى تأهيلها مع مجلس الإنماء والإعمار والبنك الدولي بأعلى المعايير.
هذا ما تمّ إنجازه من قبل التيار والوزير باسيل، أمّا ما أنجزته القوات ويُسجَّل لها في كتب التاريخ، فهو تَستُّرها بانتفاضة 17 تشرين لإيقاف كلّ المشاريع وإفشال عهد الرئيس عون. فكان لقضاء البترون الحصة الأكبر من العرقلة، فتوقّف تنفيذ طريق القديسين، وطريق تنورين التحتا-تنورين الفوقا، وطريق اللقلوق-تنورين الفوقا، وطريق اللقلوق-العاقورة، كما توقّف تنفيذ محطة الصرف الصحي في كفرحلدا، وسدّ بلعا، وسدّ المسيلحة، وغيرها وغيرها.
نعم، إذا لم تتذكّروا إنجازاتكم فنحن نذكّركم بها، ونعاهد أهلنا في البترون أن هذه المشاريع ستُنجَز شاء من شاء وأبى من أبى. ونكرّر القول: مهما حاولت القوات وأتباعها تغطية الشمس بغيوم حقدها السوداء، فإنّ الشمس شارقة والناس قاشعة".

المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام