التغطية الاخبارية

لبنان| باسيل في لقاء من تنظيم نقابة المهندسين وتجمّع مهندسي الاغتراب في بعلبك: كل شهيد سقط في لبنان هو من أجل الدفاع عن لبنان
نظّمت نقابة المهندسين وتجمّع مهندسي الاغتراب لقاءً في قاعة تموز في بعلبك، تحت عنوان "دعم المهندسين في محافظة بعلبك الهرمل"، بحضور رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وفي كلمة له، قال باسيل: "واجبنا أن نكون إلى جانبكم في بعلبك، لنحيي بدايةً أهالي بعلبك وشهداء بعلبك والبقاع وكل لبنان، وخاصة المهندسين الشهداء. ونحن نعتبر أن كل شهيد سقط في لبنان هو من أجل الدفاع عن لبنان، وهو شهيد لكل لبنان. وبعلبك الهرمل قدّمت الشهداء من أجل لبنان في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" والإرهاب التكفيري، فتحية لكل شهداء بعلبك، وكل شهداء لبنان".
وأضاف باسيل: ""الواقع اللبناني بين الانتشار والاغتراب، بين لبنان الأمل والماضي والحاضر، والتعب والأمل. حينما نقوم بعمل، نقوم بالوصل بين بعلبك الماضي والحاضر، وهكذا نربط بين مستقبلنا الأكید من بعلبك، رمز الصمود. ورغم الأيام الصعبة، نفكر بالمستقبل الجيد، ومن أجل ذلك نقاوم، ومن أجله نقاتل، ومن أجله نواجه ونُستشهد".
وفي الموضوع الهندسي، قال باسيل: "أعرف كم هي المجالات كبيرة، وكم باستطاعة اللبناني المقيم أن يتعاون مع اللبناني المنتشر، وكم هي المجالات التي توفرها التكنولوجيا من قبل وبعد الذكاء الاصطناعي، وكم باستطاعة المهندس اللبناني أن يُقدّم الخدمات والاستشارات الهندسية من لبنان إلى الخارج، وفق الإبداع اللبناني في الهندسات الخارجية".
ورأى باسيل أن "اللبناني الذي بنى قلعة بعلبك، الأسطورة المعمارية، من الحجر، ورغم أهمية الحجر، فإن الإنسان هو الأهم، لأنه هو من يبني الحجر. فالإنسان أفضل من الحجر، فالحجر قد يبقى لكن الإنسان هو من يمنحه القيمة. المهندسون اللبنانيون الذين التقيناهم في دول العالم هم مبدعون حقيقيون، والفرص الاستثمارية والخدماتية والاستشارية يستطيع صاحبها أن يفعل بها الكثير. وأنا أعرف كثيرًا من اللبنانيين يعملون في هذا المجال".
بدوره، أكّد رئيس مجلس بعلبك الثقافي حاتم شريف على أهمية مبادرة نقابة المهندسين وتجمّع مهندسي الاغتراب، وعلى الالتزام الجاد والإصرار لتحويل المبادرة إلى فعل.
وطالب رئيس بلدية بعلبك أحمد الطفيلي، بإنهاء سياسة التهميش التي تطال الجميع، بما فيهم المهندسين، وتفعيل اللامركزية الإدارية، ودعم المشاريع التنموية في بعلبك الهرمل، والتشدد في قمع مخالفات البناء لزيادة مداخيل المهندسين، والحفاظ على الأبنية التراثية والتنظيم المدني، وتمثيل عادل لمهندسي بعلبك الهرمل في النقابة.
وأكد رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتور حسن اللقيس، على تعاون الجامعة مع الجميع، وقال إن الجامعة تبقى بتصرف أهلنا وأبنائكم وأحفادكم وعائلاتكم. وأعلن عن تقديم منح لعائلات المهندسين بنسبة 40%، أسوةً بما يُقدّم للقوى الأمنية والجيش اللبناني.
وذكّر الوزير السابق الدكتور حمد حسن، بفترة كورونا خلال توليه وزارة الصحة، وقال إن لبنان مرّ بتحديات، لكنه كان على مستوى التحدي، وأتاحت تلك الفترة فرص العمل المشترك بين المقيمين والمغتربين، مؤكدًا أنه "لا يمكن أن نبني من دون أن نحمي".