اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان

رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف: للمشاركة الكثيفة بفعاليات ذكرى استشهاد السيد نصر الله

منذ يومين
57

توجه جمال سكاف رئيس لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون "الاسرايئلية" يحيى سكاف، بالدعوة الى جماهير المقاومة في لبنان و كل الأحرار في انحاء العالم الى المشاركة الكثيفة بفعاليات الذكرى السنوية الأولى لشهادة سيد شهداء الأمة و قائد مقاومتنا و عزيز قلوبنا سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، هذه الذكرى التي لها رمزيتها و دلالاتها الكبيرة على مستوى العالم، معتبراً اننا في هذه المناسبة نستذكر عظمة شخصية تجسدت فيها كل معاني التضحية و الفداء فكان كالجبل الشامخ في حياته و استشهاده، بعدما أسقطوا عليه أطنان حقدهم خوفاً و رُعباً من نبرة حُنجرته التي يهابها العالم أجمع و يحسب لها ألف حساب، حيث لا يسعنا و نحن نحيي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سماحته الا أن نرفع رأسنا بمن قادنا من عصر الانكسار الى الانتصار، و هو الذي قدم فلذة كبده هادي شهيداً الى جانب رفاقه من قافلة شهداء المقاومة الذين سقطوا في المعارك البطولية بمواجهة الاحتلال.

وقال "في هذه الذكرى نجدد عهدنا و وعدنا للسيد الذي إن وعد وفى، و نقول له إنا على العهد لأنه القائد الذي اختار نصرة أبناء غزة حين تخلى عنهم كل العالم، و قاد معركة بطولية تاريخية لاسناد غزة بمواجهة الكيان الصهيوني و حلفائه و التي ستتذكرها الأجيال القادمة بكل فخر و اعتزاز، حيث أصبح الشهيد السيد حسن نصر الله قدوةً لمسيرة الحق في وجه الطغيان و الاستكبار العالمي المتمثل بالمشروع الصهيو-أمريكي".

و تابع سكاف: "وفاؤنا لشهيدنا الكبير سيبقى ثابتاً كثبات الجبال من خلال متابعة مسيرته النضالية دعماً للشعب الفلسطيني كما كان سماحته يُشكل منذ عشرات السنين الصوت المدوي لكافة أبناء فلسطين المظلومين و الحاضن لقضية الأسرى في سجون العدو و رافع لواء تحريرهم، و الداعم الأساسي للجرحى، و السند الأول لعوائل الشهداء. بشهادة السيد حسن نصر الله، لم يفتقده لبنان و قوى المقاومة في منطقتنا فقط بل خسرته قضية فلسطين بالدرجة الأولى و كل شبرٍ من أرض فلسطين الحبيبة التي كان يعشقها حتى نال الشهادة العظيمة في سبيلها، كما خسرته الشعوب المظلومة في كافة أنحاء الأرض، لأنه كان سنداً لكل المظلومين".

وختم سكاف: "لسماحته نقول أنت النور الساطع الذي نستنير منه بوجه الظلام الذي يحاك لأوطاننا، و ان مسيرتك التي أسست لها لا بد أن تنتصر مهما بلغت التضحيات، لأن شهادتك هي نقطة الارتكاز الأساسية في تحقيق الانتصار الأبدي على الاحتلال الصهيوني و مشروع الهيمنة على أوطاننا، فألف تحية لروحك الطاهرة و لكافة شهداء المقاومة الذين رووا بدمائهم الذكية وطننا لنحيا بعزٍ و كرامة".

المصدر : بيان