شدّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس على أن اللبنانيين لن يستسلموا، ولن يتراجعوا أمام أيّ ضغطٍ أو تهديدٍ مهما اشتدّ”، مؤكّدًا أن “ما نطرحه ليس شعاراتٍ أو طروحاتٍ تعجيزية، بل التزامٌ واضحٌ وصريحٌ بالقرار 1701 الذي احترمناه بالكامل، في ما العدوّ الصهيوني هو من يمعن يوميًا في خرق هذا القرار وانتهاك السيادة اللبنانية.

وتساءل خريس: "أين اللجنة الدولية الراعية لهذا الاتفاق؟ ولماذا لا تتحرك أمام الخروقات المتكرّرة للعدو؟ أليس من واجبها الضغط على "إسرائيل" لوقف عدوانها المتواصل ضدّ لبنان؟".

كلام خريس جاء خلال حفل تأبيني في بلدة دير عامص، حيث شدّد على أنّ "التمسّك بالوحدة الوطنية وبصيغة العيش المشترك هو الردّ الأبلغ على العدو، لأنّ أقوى وجوه الحرب مع "إسرائيل" هو الحفاظ على السلم الأهلي الداخلي".

وفي الشأن الانتخابي، أكّد خريس أنّ "الاستحقاق النيابي سيجري في موعده المحدّد، وفق القانون النافذ، ولا مبرّر للبحث عن قانون جديد أو تعديلاتٍ شكلية. فكما قال الرئيس نبيه بري: ممنوعٌ تأجيل الانتخابات ولو ليومٍ واحد، وعلى الكتل النيابية أن تتحمّل مسؤولياتها وألا تُعطّل هذا الاستحقاق الوطني".

وختم بالتشديد على أنّ "الموازنة المرتقبة يجب أن تتضمّن بندًا أساسيًا يُعنى بإعادة إعمار ما دمّره العدوّ "الإسرائيلي"  خلال اعتداءاته، فهذا حقّ ثابتٌ لأهلنا ولن تمرّ الموازنة من دون هذا البند".