أفاد موقع القناة 12 الصهيونية أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تستعدّ لمواجهة محتملة على السياج الحدودي مع قطاع غزة كما كل يوم جمعة.

وبحسب الموقع، حذّر مصدر صهيوني رفيع المستوى "حماس"مساء أمس، وإدعى أنه "إذا لم يحصل هدوء هناك، فإن الجيش الإسرائيلي سيخرج لعملية عسكرية واسعة وكبيرة في غزة هذا العام".

وقال المصدر: "إذا لم يتم التوصل إلى هدوء فعلي، فلن يكون هناك مفر من عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة خلال هذا العام". التقديرات نفسها أطلقها وزراء في "الكابينت" وجهات أخرى، في وقت ينهي جيش الإحتلال تحضيراته لعملية عسكرية كبيرة جدًا في الجو والبحر والبر داخل غزة، قد تستمر أياماً طويلة.

وأضاف الموقع ان الخطوات الأخيرة التي اقدم عليها جيش الإحتلال تشير إلى ما هو آتٍ، إذ أنهى الجيش الإسرائيلي منذ أيام إقامة سواتر ترابية إضافية ضد إطلاق صواريخ مضادة للدروع ورشاشات من غزة في مستوطنة متاخمة للسياج في "غلاف غزة" سبق أن تلقت ضربات في الماضي، لافتا إلى ان "الحديث يدور عن سواتر بإرتفاع 4 إلى 5 أمتار تمتد على طول عدة مئات من الأمتار.

وذكر الموقع أن "أربع مستوطنات مكشوفة معرضة للصواريخ المضادة للدروع بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن المؤسسة الأمنية تسعى لإيجاد حلول لهذه المستوطنات، خصوصا بعد ان وجّه رؤساء "السلطات في غلاف غزة" إنتقادات شديدة لسياسات الحكومة وطالبوا بتغيير الوضع الحالي في الغلاف.