اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس عون من الجمعية العامة للامم المتحدة: التزامنا بالقرار 1701 لا يلغي حقنا الطبيعي بالدفاع المشروع عن انفسنا

عين على العدو

عين على العدو

"معاريف": عملية الرد على أشدود كانت ستؤدي إلى تصعيد بحجم عملية "عمود السحاب"‎

1345

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه بعد أن اضطر رئيس حكومة كيان العدو بنيامين نتنياهو لقطع خطابه الذي ألقاه بأشدود قبل حوالي أسبوعين في أعقاب إطلاق صاروخين على المدينة، عقدت مشاورات أمنية، وكان الرد الإسرائيلي بعدها روتينياً، لكن بعد مرور عدة أيام نشر عاموس هرئيل في صحيفة "هآرتس" مقالاً كشف فيه أن نتنياهو طلب أن يكون هناك رد فعل استثنائي. وبحسب ما "نشرته" هآرتس فإنه فقط بسبب تحفظ القيادة الأمنية والمستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، العملية لم تنفذ.

واشارت "معاريف" إلى أن مصدرًا إسرائيليًا رسميًا مطّلعًا على تفاصيل السبب، كشف لها أن "التقدير المنطقي كان أن تنفيذ العملية سيؤدي إلى تصعيد بحجم عملية "عمود السحاب" التي جرت عام 2012، وحتى عملية واسعة داخل القطاع".

ولفتت "معاريف" الى أنه في نهاية المطاف قرر رئيس الحكومة عدم تنفيذ الخطة ولم يصدر أمراً للجيش بتنفيذها، إلا أن تسلسل الأمور ترك رواسب كثيرة داخل المؤسسة الأمنية. ونقل المصدر أيضاً أن التقدير المنطقي كان أن تنفيذ العملية سيؤدي في المرحلة الأولى إلى إطلاق مكثف للنيران من قطاع غزة باتجاه "إسرائيل"، وهناك احتمال كبير بأن تكون باتجاه وسط البلاد أيضاً، حسب تعبيره.

وبحسب عدة مصادر تحدثت مع معاريف، فإن السيناريوهات المنطقية أخذت بالحسبان أن التصعيد الذي سيحدث في أعقاب عملية الجيش (جيش الاحتلال) سيكون بحجم عملية مثل عملية "عمود السحاب" وحتى التدحرج إلى عملية برية في القطاع.

وقدّرت المصادر الصهيونية أن تصعيدًا كهذا لن ينتهي بجولة قصيرة تستمر عدة أيام بل كان سيمتد عملياً حتى موعد الانتخابات التي جرت في الأسبوع الماضي.

ورأت المصادر الصهيونية أن قرار تشغيل خطة كهذه نابع من اعتبارات مختلفة مرتبطة أيضاً بدرجات الرد التي يطلبها المستوى السياسي أو يوصي بها الجيش.

إضافة إلى المشاكل القضائية والسياسية اضاف المصدر أنهم في المؤسسة الأمنية شددوا أيضاً على أن العملية مرتبطة بخطوات جهوزية إضافية لمواصلة التصعيد المتوقع في أعقابها. لذلك، فإن توقيت العملية والعجلة في تنفيذها يتطلبان على الأقل جلسة جدية في الكبينت السياسي-الأمني، حيث تعرض الجهات الأمنية موقفها وليس أقل أهمية-مدى جهوزية الجيش في جداول المواعيد القصيرة لاحتمال تدهور أمني سريع.

من هذه الناحية، قال المصدر لصحيفة "معاريف"، عملوا في المؤسسة الأمنية بشكل مناسب عندما أوضحوا أهمية اجتماع الكبينت قبل المصادقة على العملية.

مشاركة