اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "الشاباك" يُحذّر وتهريب السلاح من مصر والأردن يتصاعد ويهدّد أمن "إسرائيل"

عين على العدو

عين على العدو

"الكابينت".. عاصفة من الجدل حيال التداعيات السلبية لفيديو "سديه تيمان" المسرّب

80

في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها "إسرائيل"؛ كشفت جلسة "الكابينت" الأخيرة قبل زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة حجم التوتر السياسي والأمني، ليس فقط بسبب ملفات كبرى، مثل إيران وحماس وحزب الله، أيضًا نتيجة تداعيات إعلامية وسياسية لفيديو "سديه تيمان" المسرّب، والذي أثار عاصفة من الجدل، حيث يوثق انتهاكات واعتداءات "جنسية" بحق أسرى فلسطينيين داخل المعتقل.

في هذا الإطار، تناول موقع "يديعوت أحرونوت الإسرائيلي" جلسة "الكابينت" التي استمرت نحو أربع ساعات، قائلًا :"هي الأخيرة قبل إقلاع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المرتقب للقاء حاسم مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في منتجعه "مار-آه-لاغو"، في ولاية فلوريدا. على جدول الأعمال؛ كانت سلسلة تحديات مركزية: تسريع وتيرة إنتاج إيران الصواريخ الباليستية، إعادة تعافي حماس، اقتراب المهلة النهائية التي لم يتبقَّ عليها سوى أقل من أسبوع لنزع سلاح حزب الله، إضافة إلى المساعي التركية للحصول على مقاتلات «إف-35» الشبحية، غير أن الوزراء أرادوا في الأساس مناقشة الفيديو المتداول من "سديه تيمان"".

وفقًا للموقع، خلال عرض قدّمه رئيس الدائرة السياسية في وزارة الخارجية، يوسي عمراني عن الوضع الدولي لـ"إسرائيل"، تدخّل من يُسمى "وزير العدل" ياريف ليفين قائلًا: "أريد أن أفهم ما إذا كان تسريب فيديو "سديه تيمان" المزيّف قد ألحق بنا ضررًا. هل لديكم معطيات عن ذلك، وماذا يمكنكم أن تخبرونا؟".

إجابة على ذلك؛ ردّ مسؤول وزارة الخارجية عمراني: "بالتأكيد. قبل الفيديو كان هناك 32 ألف تفاعل سلبي ضدنا على الشبكات. في اليوم التالي للفيديو ارتفع العدد إلى 96 ألفًا. سُجّلت نحو 110 ملايين مشاهدة للمحتويات المتعلقة بسديه تيمان في يوم تسريب الفيديو وحده. السردية التي تزعم أن الجرائم "الجنسية" المرتكبة، في السابع من تشرين الأول، هي خدعة "إسرائيلية" قفزت بنسبة 3,427% خلال 24 ساعة. وقد نشأ توازن مشوَّه في التغطية الإعلامية وفي التقارير الرسمية بشأن "العنف الجنسي" من جانبَي النزاع".

بينما قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "هذا فضلًا عن حظر السلاح الذي فرضه جو بايدن". أما من يُسمى بوزير "الأمن" القومي إيتمار بن غفير، فقال: "فضلًا عن الضرب الذي تعرّض له الأسرى، حاولوا اتهامي. صحيح أنني لست من الذين يعتقدون أن حماس كانت بحاجة إلى ذريعة؛ فهم قتلوا قبل ذلك أيضًا، لكن عمليًا، إذا دققنا في التواريخ، فإن ما نُسب إليّ بأن حماس عذّبت وضربت، وقع بعد نشر الفيديو. باختصار، المستشارة القضائية للحكومة والمدعية العسكرية العامة تسببتا بضرر من خلال نشر المقطع المزيّف وتسريبه"؛ وفقًا لزعمه.

نائب المستشارة القضائية للحكومة والمدعي العسكري العام السابق شارون أفيك، والذي حضر النقاش، لم يعلّق على هذه التصريحات.

هذا؛ وقد قال وزراء في الكابينت :"إنهم خرجوا بانطباع مفاده أن نتنياهو يعتزم القتال دفاعًا عن مبادئ "إسرائيل" خلال لقائه مع ترامب". وأكد نتنياهو، خلال النقاش، أنه لن يوافق تحت أي ظرف على دخول قوات تركية إلى غزة. كما تصرّ "إسرائيل" على استعادة جثمان الأسير الأخير ران غوايلي، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية. وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية إلى أن حماس تواصل، في الوقت الراهن، تعزيز قوتها والتسلّح.

كما قال أحد وزراء "الكابينت": "لا شيء جيد يخرج إلى غزة من الخطط الأميركية كلها. لن يكون أمامنا مفر من تفكيك حماس وفتح أبواب الجحيم عليهم. "بيبي" (نتنياهو) يصل إلى القمة مستعدًا، وقد قام بعمل معمّق ودقيق، وسيكون لديه جواب عن كل قضية. قد تكون هناك ضغوط أميركية، لكن نتنياهو عازم على القتال. من المحتمل أن يضغطوا في مسألة تركيا، إلا أن نتنياهو أوضح أنه لن يسمح بدخول تركي"؛ بحسب قوله.

الكلمات المفتاحية
مشاركة