اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بلدية حارة حريك تستكمل أعمال التزفيت في شوارع الضاحية

عربي ودولي

البحرين: السلطة مصرّة على تجاهل إضراب المحكومين بالإعدام
عربي ودولي

البحرين: السلطة مصرّة على تجاهل إضراب المحكومين بالإعدام

1075

ثمانية أيام مضت على بدء 13 محكومًا بالإعدام في سجن جو المركزي إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على التضييق الخانق الذي يتعرّضون له وخصوصًا خلال الزيارات العائلية. المعلومات الواردة من البحرين تُفيد أن لا استجابة حتى الساعة للمطالب، ما يزيد الأمور تعقيدًا فيما يتحدّث الناشطون وعوائل المعتقلين عن تدهور صحة عدد كبير من هؤلاء المعتقلين وتسجيل عدد من حالات الإغماء والهبوط الحادّ في معدلات السكر.

عائلة المحكوم بالإعدام محمد رضي قالت إنه في حالة سيّئة بسبب الإضراب، مضيفة "كان يبدو على صوته الارهاق الشديد وأخبرنا بأن مجموعة من المعتقلين اصابتهم حالة اغماء وتعب شديد ودوران بالرأس وهبوط حاد بالسكر لدرجة 3".

بدورها، أفادت زوجة المحكوم بالإعدام محمد رمضان أنه كان في حالة يُرثى لها ولا يستطيع التكلّم بشكل جيّد، ويشعر بدوار في رأسه كما أُغمي عليه عدة مرات، إضافةً إلى أنه يعاني من آلام شديدة في الصدر والمفاصل.

هذا وأعرب نشطاء عن قلقهم بعد ورود أنباء مؤكدة عن سوء حالة المضرب المحكوم بالإعدام أحمد العبار بعد وصول نسبة السكر لديه إلى 3، بينما تؤكد المعلومات أن إدارة سجن جو ترفض نقلهم للعيادة اذا لم يُفكّ الإضراب.

وحمّلت عوائل المعتقلين المضربين عن الطعام وزارة الداخلية مسؤولية سلامة أبنائهم، داعين للاستجابة لمطالبهم وتقديم العلاج الفوري لهم.

بدورها، قالت الناشطة الحقوقية البارزة ابتسام الصائغ إن الوضع أصبح خطيرًا على حياة المضربين عن الطعام وإدارة السجن لا تفاوضهم، مبيّنة أنهم "يعتمدون على الماء فقط"، وموضحة أن حالة المعتقل حسين علي مهدي غير مستقرة، فيما تدنّى مستوى السكر لدى أحمد العبار وحسين المرزوق، أما موسى عبد الله فمحروم من زيارة المستشفى منذ عام".

بالموازاة، طالب المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات السلطات البحرينية بالسماح بزيارة المفوض السامي لحقوق الانسان والمقرر الأممي الخاص بالتعذيب، وفتح تحقيق في مدى التزام إدارة سجن جو المركزي بأعمال الحقوق الواردة في القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

ودعا المركز السلطات للتحقيق في الأسباب التي دفعت السجناء للإضراب بيانًا لمدى احترام السلطات البحرينية للمواثيق والتعهدات الدولية المعنية بحماية حقوق الانسان، وتعزيزًا لوضعية سجل مملكة البحرين في مجال حماية حقوق الانسان.

مشاركة