اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأمريكيون يضغطون على "تويتر" لحظر حسابات حزب الله و"حماس"

لبنان

الرئيس بري: الحراك الشعبي عبّر عن كلّ لبنان
لبنان

الرئيس بري: الحراك الشعبي عبّر عن كلّ لبنان

المجلس النيابي مستعدّ لإقرار القوانين الإصلاحية سريعًا
1422

قال رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره أمس إن "الأهم من الورقة الإصلاحية هو الحراك الشعبي الذي لم يكن طائفيًا ولا مناطقيًا، بل عبّر عن كل لبنان، وكلّ ما تمّ التوصل اليه من قرارات هو نتاج لهذا الحراك، بحسب صحيفة "الجمهورية".  

ولفت الى أن "هذا الجوّ الحالي كان في الإمكان الاستفادة منه لجهة طرح المسائل الاكثر اهمية لاسيّما منها موضوع إلغاء الطائفية السياسية، والدولة المدنيّة وقانون الانتخابات الذي يؤدي اليها".

وأشار الرئيس بري الى أن "الورقة الإصلاحية مهمة، وكما سبق وقلت الأهم هو التنفيذ السريع، أي العبرة في التنفيذ، خصوصًا أنّ الحكومة وضعت لنفسها مواعيد محددة، وأنا اقول أن على الحكومة أن تلتزم بالمواعيد التي حدّدتها".

وأضاف: "حتى الآن أرى أن الخطوة الإيجابية الوحيدة والملموسة التي حصلت في موازاة مقررات الحكومة هي إرسال الموازنة الى المجلس النيابي ضمن المهلة الدستورية، علمًا أنني قد أبقيت مجلس النواب مفتوحًا حتى السابعة مساء الاثنين، وتلقيناها وسأبلغها الى لجنة المال والموازنة في الساعات المقبلة".

وتابع: "سأطلب من رئيس اللجنة الإسراع في مناقشتها، خصوصًا أنها كما وردت من الحكومة أسهل بكثير من الموازنة السابقة، والتي قد لا تحتاج الى فترة طويلة من الدرس، وبالتالي يؤمل أن تنجز في مجلس النواب في أسرع وقت ممكن، أمّا في ما يتعلق بالبنود الإصلاحية الأُخرى التي تحتاج الى قوانين، فهذا أمر يجري البحث فيه، وقد عرضتها بالتفصيل مع الوزير علي حسن خليل".

وحول مجموعة القوانين الإصلاحية، قال الرئيس بري إنّ المجلس النيابي على استعداد لإقرار هذه القوانين في وقت سريع، وخصوصًا أنّ احالتها الى المجلس النيابي لا تتطلب وقتًا، لأنّ هذه المشاريع جاهزة ولا ينقصها سوى توقيع مرسوم إحالتها الى مجلس النواب".

وردًّا على سؤال حول استقالة وزراء "القوات اللبنانية" من الحكومة قال الرئيس بري: "لو استُشرت في هذا الامر قبل حصوله لنصحتُ بعدمه، أما وقد حصل فأنا أميل الى التريّث في حسم الموضوع، وأعتقد أن هناك فرصة يجب ان تُعطى، فربما تطرأ ظروف أو تنجح اتصالات في حمل "القوات اللبنانية" على إعادة النظر في استقالة وزرائها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة