أكد مدير شركة الامانة للمحروقات أسامة عليق لموقع "العهد" الاخباري أن هناك أزمة حقيقة بدأت تلوح بالأفق مع نفاذ كمية المحروقات في المحطات بسبب قطع الطرقات وعدم تمكن الصهاريج من نقل البضاعة اليها، حتى انه لا يمكن المجازفة بتسيير الصهاريج خوفاً من تعرضها لاي حادث ناجم عن قطع الطرق من قبل المتظاهرين الذي يمكن أن يؤدي إلى كارثة ضخمة.

واوضح أن تغيير حالة الطقس زاد الطلب على مادة المازوت الذي يستخدم أيضاً للتدفئة خاصة في المناطق الجنوبية والبقاعية، ولكن قطع الطرق حرم سكان تلك المناطق من المازوت.

من جهة أخرى، اشار عليق الى أن الشركات المستوردة للمحروقات وضعت شروطًا جديدة لتسليمها البضاعة للمحطات؛ وامتنع البعض منها تزويد المحطات بالمحروقات لتخوف تلك الشركات من مشكلة صرف الدولار المستجدة مع اغلاق البنك المركزي فارضة على المحطات التوقيع على تعهدات لدفع المستحقات بسعر الصرف الجديد عند اعادة فتح المصارف ابوابها الامر الذي اجبر بعض اصحاب المحطات عدم شراء محروقات في ظل هذه الظروف.

وعليه، دعا عليق المسؤولين المعنيين العمل فوراً على تسهيل نقل المشتقات النفطية إلى المحطات وبدورها الى الافران والمؤسسات الصحية حيث سيؤدي انقطاعها الى ازمة مجتمعية خانقة.

الكلمات المفتاحية