أشار الكاتب ماثيو بيتي في مقالة نشرها موقع "ناشيونال انترست" إلى ان "وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أصبح يتبنى سياسة المحافظين الجدد"، معتبرا ان "تصريحاته الأخيرة يوم أمس الإثنين شكلت دليلا على تخليه عن سياسة "اميركا أولاً" وتبنيه لمقاربة المحافظين الجدد".

وأضاف الكاتب أن "تصريحات بومبيو التي طالب فيها إيران بالتصرف "كدولة طبيعية"، مماثلة للكلام الذي كان يقوله مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون"، وتابع أن "بومبيو وضع مسمارا إضافيا في نعش الإتفاق النووي، وذلك من خلال إعلانه إلغاء الإعفاءات عن العقوبات المتعلقة بمنشأة فوردو".

ولفت الكاتب إلى كلام بومبيو الذي أدان فيه قيام كل من إيران والعراق بقمع المتظاهرين"، مشيرًا إلى أنه "تعهد بفرض العقوبات على مسؤولين عراقيين فاسدين"، على حد تعبيره.

الكاتب شدد على أن "المفاجأة الكبرى كانت إعلان بومبيو أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تنتهك القانون الدولي"، وقال إن هذا "الإعلان مثّل تحولا في الموقف الأميركي الثابت منذ العام 1978"، وتابع أن "الإدارات الأميركية المتعاقبة ومنذ حقبة جيمي كارتر، تقول إن المستوطنات الإسرائيلية في اراضي سبعة وستين غير قانونية".