ذكر موقع "مكور ريشون" أنه للمرة الأولى في الجيش الصهيوني يتم تشكيل لواء احتياط قتالي للدفاع عن الجبهة الداخلية -  في الجبهة الداخلية، (وليس من "الحافة الأمامية" التي يقصد بها "الأعداء").

اللواء الجديد الذي سيدمج بقيادة الجبهة الداخلية يهدف "للدفاع" والعمل داخل المستوطنات الشمالية بخلاف كتائب الاحتياط العادية التابعة لقيادة الجبهة الداخلية التي تدمج بين القتال الى جانب الإنقاذ.

جنود اللواء الجديد سيكونون مسؤولين عن احتياجات "المدنيين" في المستوطنات والمناطق المحاذية للحدود اللبنانية والسورية وذلك الى جانب مهمتهم كقوة مشاة قتالية في منطقة المستوطنات.

وبحسب "مكور ريشون"، يوضح مسؤولون في جيش الاحتلال أن الفكرة من وراء اللواء الجديد هي الجمع بين جميع الجهات العاملة لدى "السلطات المحلية" في ساعة الطوارئ – سواء وحدات الإنقاذ او قوات سلاح المشاة المنتشرة "للدفاع" عن المستوطنات.

ومُنحت كتائب الاحتياط التابعة لقوات الإسعاف والإنقاذ إمكانية التركيز على إجراءاتها في إنقاذ الحياة من المباني المهدمة نتيجة سقوط صواريخ في الوقت التي تقوم فيه قوات المشاة الأخرى من اللواء بالنشاطات "الدفاعية" ومساعدة السكان في المستوطنة.