نشرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية تقريراً تحدثت فيه عن تغيير في مواقف دول الخليج تجاه إيران، مشيرة إلى بعض العلامات حول انفراجة في العلاقات الخليجية الإيرانية. 

ولفتت "بلومبيرغ" الى أن إحدى هذه العلامات هي الخطوة التي قامت بها السعودية قبل أيام بالإفراج عن بعض الأسرى اليمنيين، في ظل الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن. 

وأوضحت وكالة "بلومبيرغ" أن عمان استضافت اجتماعات رفيعة المستوى لمسؤولين خليجيين بهدف إنهاء المقاطعة، فيما لوّح الرئيس الإيراني حسن روحاني الى احتمال التواصل مباشرة مع مسؤولين إماراتيين.

كما قالت إن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لعب دور الوسيط بين إيران والسعودية في تشرين الأول/ أوكتوبر الماضي، إذ التقى بآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، ثم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، ووصف المسؤول الباكستاني المحادثات حينها بـ"المشجعة".

وبحسب "بلومبيرغ"، فإن مشاركة السعودية والإمارات والبحرين، في بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 24" المُقامة في قطر، رغم الخلاف بين هذه الدول وقطر، ومقاطعتهم بالإضافة إلى مصر للدوحة منذ عام 2017، تعد مؤشراً لحدوث إنفراجة في العلاقات بعد الأزمات بين دول الخليج والتي تسببت في إيقاف المعاملات التجارية، وقطع الرحلات الجوية بين البلدان الأربع.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت تصريحات مسؤولين عرب وأمريكيين أفادت بأن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قام بزيارة غير معلنة إلى الرياض، الشهر الماضي، للقاء كبار المسؤولين السعوديين، وهو ما اعتبره المسؤولون مؤشرًا لنجاح الجهود الحثيثة التي بُذِلت حتى الآن لإنهاء خلاف دام عامين.
 

الكلمات المفتاحية