اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي خلف بعد زيارته سجن رومية: لم نأت لتبرئة أحد وإنما لتأمين حقوق الدفاع لمن يطلبها

عربي ودولي

المدعي العام الايراني: اسلحة مهربة دخلت البلاد خلال اعمال الشغب
عربي ودولي

المدعي العام الايراني: اسلحة مهربة دخلت البلاد خلال اعمال الشغب

منتظري: لن نتهاون بأمننا
1258

كشف المدعي العام الايراني آية الله الشيخ محمد جعفر منتظري ان الاعداء قاموا بتهريب اسحلة الى داخل البلاد خلال اعمال الشغب الاخيرة التي شهدتها بعض المحافظات.

واشار الشيخ منتظري الى اعمال الشغب التي شهدتها بعض المحافظات بالبلاد مؤخرًا وقال متسائلًا لماذا يحاول العدو زعزعة الامن في شمال وجنوب وشرق وغرب البلاد، معتبرًا أن هذه الأمور تكشف ان هناك مخططات وأياد تعمل خلف كواليس هذه الاحداث.

واوضح منتظري ان العدو في ظل هذه الظروف لا يدخر جهدًا للاطاحة بالجمهورية الاسلامية الايرانية بالاعتماد على عملائه في الداخل ومن هنا يتعين على الاجهزة الامنية ان تسعى قدر الامكان الى توعية الشعب امنيا ومعلوماتيًا واطلاعه على مخططات العدو.

وافاد بانه ينبغي ان يكون المواطنون على اطلاع بالاسلحة التي هربها العدو بهدف اثارة اعمال الشغب في البلاد وتم ضبطها عند مثيري الشغب خلال الاحداث الاخيرة وليس فقط ان يطلعوا على احصاءات القتلى في هذه الاحداث .

وقال منتظري ان واجب المسؤولين الامنيين وقوى الامن الداخلي العمل على اطلاع الشعب لأن حصول الشعب على المعلومات في الوقت المناسب سيدفعهم للتصدي لاعمال الشغب بانفسهم، مشيرًا الى ان آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي اعلن ان الاحتجاج حق للشعب ولكن لا علاقة له باعمال الشغب حيث ان المواطنين خرجوا الى الشوارع وسجلوا احتجاجهم على اعمال الشغب.

واضاف منتظري، إن أمن المجتمع هو بحكم الاوكسجين لكل فرد وان بامكان الانسان في ظل الامن ان يعيش براحة بال وان التقدم البشري في جميع المجالات رهن بتوفير الأمن.

واعتبر المدعي العام أن الإيمان والأمن في الحياة الإنسانية عنصرين تتوقف عليهما سعادة المواطنين واضاف، لقد بذل أعداء هذا البلد والشعب قصارى جهدهم خلال السنوات الاربعين الماضية لطمس هذين الامرين وحرمان الشعب الايراني منهما.

مشاركة