أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال مقابله مع قناة "روسيا اليوم" أن العمليات العسكرية جزء من الموقف السوري وهو تحرير كل شبر من أراضي البلاد، مضيفًا أن "اتفاق سوتشي فشل في مناطق شمال غرب سوريا لأن أنقرة لم تنفذ التزاماتها والخيار هناك عسكري".

ولفت الى أن "هناك اجتماعات عقدت في السابق بين الجانبين السوري والتركي، لكنها لم تكن مجدية"، مضيفًا أنه "لا يوجد ربط بين زيارتي إلى روسيا والعمليات العسكرية على الأرض".

ورأى أنه في ظل الاحتلال التركي للأراضي السورية يجب التفكير في جدوى الاجتماع مع القادة الأتراك، مشيرًا الى أن الاتفاق الروسي التركي صامد في منطقة شرق الفرات لكن أنقرة تنفذ هناك سياسة التطهير العرقي، واعتبر أن هنالك تأكيدات من موسكو وطهران لدمشق بأن الوجود التركي في سوريا مؤقت، مستندين بذلك إلى ما تقوله أنقرة.

واشار الى أنه لا يوجد ترابط بين ما يجري في سوريا وليبيا لكن ما يجمع البلدين هو التدخل الخارجي.

وقال: نتطلع لتطوير علاقتنا الاقتصادية مع روسيا إلى مستوى علاقاتنا السياسية، معتبرًا أن اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة السورية الروسية يتناول أوجه التعاون بين البلدين.

وفي سياق آخر، اعتبر أن واشنطن تستخدم داعش كشماعة وتحميه وتنقل قادته من منطقة لأخرى لاستخدامهم بحسب مصالحها، وهي تعرقل كل الجهود المبذولة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وفيما خصّ عمل اللجنة الدستورية أكد أن من الخطأ الحكم على نجاحها في كل جولة ومن الطبيعي وجود اختلاف بين الأطراف.

وحول زيارة علي مملوك (رئيس مكتب الأمن القومي السوري) الى القامشلي، لفت الى أنها جاءت للاطلاع على الترتيبات الأمنية والمحادثات مع الأكراد التي لم تصل للبعد السياسي المطلوب

الكلمات المفتاحية