اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي #الأميركي_يعطل_التشكيل

تحقيقات ومقابلات

المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله لـ
تحقيقات ومقابلات

المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله لـ"العهد": المعلم كان وزير خارجية كلّ المقاومة في المحافل الدولية

المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل لـ"العهد": الوزير وليد المعلم شارك المقاومة في صياغة تفاهم نيسان
3381

دمشق - علي حسن

كان رجل كل المراحل على رأس الدبلوماسية السورية وكان وزير خارجية لبنان  وسوريا وكل المقاومة في جميع المحافل الدولية، هذا ما قاله المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الحاج حسين الخليل لعائلة وزير خارجية سوريا الراحل وليد المعلم خلال تقديم وفد حزب الله لواجب العزاء ليلة أمس الأربعاء في العاصمة السورية دمشق.

وفد حزب الله ضمّ إلى جانب المعاون السياسي للأمين العام، رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن والدكتور حسن حمود معاون المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله.

وخلال قيامه بواجب العزاء، قال الخليل في تصريح لموقع "العهد الإخباري": "جئنا إلى دمشق لننقل التعازي الحارة من سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله باسمه وباسم كل المقاومين من لبنان إلى سيادة الرئيس بشار الأسد الوفيّ والمناضل وإلى رئيس وأعضاء الحكومة في الجمهورية العربية السورية وطاقم وزارة الخارجية وعائلة المرحوم الفقيد وليد المعلم الذي استطاع أن يقود هذه الدبلوماسية وأن يدافع عن قضايا سوريا والمقاومة".

وأضاف الخليل: "كان وليد المعلم قامة وطنية عروبية إسلامية بامتياز حمل هموم الأمة العربية وقضاياها إلى كل العالم والمنتديات وكان بجد حاملًا لقضية المقاومة ولهموم فلسطين وتربّع على عرش الدبلوماسية الكبرى في الوطن العربي في الوقت الذي كانت فيه سوريا تمرّ بأحلك الظروف وأصعب المسائل وكانت تتعرض لهجمة شرسة وأكبر حرب إعلامية ودافع بذكاء وحنكة ومنطق وهدوء متميّز أفحم به الأعداء وأثلج صدور الأصدقاء".

حزب الله معزيا بالراحل وليد المعلم

وفي حديثه لـ"العهد"، استذكر الحاج حسين الخليل موقفيْن للراحل المعلم، أولّهما حين أتى من واشنطن بعد العدوان الصهيوني عام 1996 ليشارك المقاومة في صياغة تفاهم نيسان الذي يعتبر المدماك الأول لإرساء قواعد الردع التي سطرتها المقاومة الإسلامية في لبنان بدعم من إيران وسوريا، وثانيهما إبّان العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 في بعض اللقاءات التي جمعت الدبلوماسيين العرب ورؤساء الحكومات والممثلين في جامعة الدول العربية وغيرها، حين خاطب رئيس حكومة لبنان آنذاك بالتزامن مع تسطير رجال المقاومة لأروع الملاحم في الميدان ضد العدو الصهيوني، وقال له بعد أن وجده باكيًا: " لماذا تبكي .. أنت أقوى رئيس حكومة في الوطن العربي لأنك تمتلك المقاومة الأقوى في الشرق الأوسط.. يجب أن تضحك فخرًا".  

وشدّد وفد حزب الله خلال العزاء على الدور الذي لعبه الوزير الراحل في أحداث مفصلية تخص لبنان والمقاومة أولها دوره السياسي البارز في وجه العدو الصهيوني.

حزب الله معزيا بالراحل وليد المعلم

حزب الله معزيا بالراحل وليد المعلم

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة