رأى معلّق الشؤون العربية في القناة "12" الإسرائيلية إيهود يعري أن إطلاق وزير الحرب المؤقت نفتالي بينت الكثير من التهديدات غير الضرورية على الإيرانيين هو أمر مؤسف، مشيرا إلى ان "هذا الأمر لا يضيف شيئا إلى المحاولات الإسرائيلية لكبح تمركز الحرس الثوري في سوريا، بل يدفع الإيرانيين الى التفكير في طرق لإبطاء أو تعطيل الهجمات الإسرائيلية".

وأكد يعري في مقالة نشرها موقع القناة "ضرورة التعاطي بجدية مع تحذيرات علي أكبر ولايتي" المستشار السابق للإمام الخامنئي، إذ قال إن ""إسرائيل" ستندم على نشاطاتها"".

وتابع يعري أن "الإيرانيين لديهم القدرة في سوريا والعراق على تنفيذ هجوم، لكنهم لا يعلمون – وأيضا نحن لا نعلم بشكل مؤكد – إذا كانت منظومات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي ستنجح في التعامل مع كل واحد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي سيطلقونها"، على حدّ تعبيره.

ولفت الى أنه "حتى الآن، لم تنجح "إسرائيل" في منع الإيرانيين من مواصلة الزحف الى سوريا مع صواريخها ومسيراتها ومنشآتها استخبارية"، وأردف "الإيرانيون يبدون استعدادًا لدفع ثمن مرتفع مقابل نجاحات جزئية، خصوصًا أن المحاولة الإسرائيلية لإقناع الرئيس السوري بشار الأسد للتخلي عن الإيرانيين، لم تأتِ بنتيجة".

وخلص يعري الى أن ""إسرائيل" أصيبت بفشل استراتيجي في الحرب في سوريا".