أعلنت وزارة الخارجية العراقية عن استدعاء السفير الأميركي في بغداد وإبلاغه بالموقف الرسمي من العدوان الأمريكي على ألوية الحشد الشعبي عند الحدود العراقية السورية، وبأن ما أقدمت عليه القوات الأميركية من قصف مقارّ ألوية الحشد عمل مدان بشدة وانتهاك صارخ لسيادة العراق، وترفضه جميع الأعراف والقوانين التي تحكم العلاقات بين الدول.

وأعلنت الخارجية في بيان لها أيضا أنه سيتم التشاور مع الشركاء الأوروبيين المنضوين في ما يسمى "التحالف الدولي" المزعوم لقتال "داعش" للخروج بموقف موحد فيما يخص آليات العمل ومستقبل وجود قوات ما يسمى "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن في العراق.

وجددت الوزارة التأكيد على أن الحشد الشعبيّ قوة وطنيّة عراقيّة لها الأثر الفاعل في الدفاع عن العراق ووحدته، قاتلت بكلّ تفانٍ وبسالة تنظيم "داعش" الإرهابيّ وأوقفت امتداده وحمت البلاد من شرِّه وهي جزء من منظومة القوات المسلحة العراقيّة تأتمر بأوامر القائد العامّ للقوات المُسلّحة.

وشددت الوزارة على أن العراق بلد مستقل، وأن أمنه الداخليّ يحظى بالأولويّة والاهتمام البالغ، وأنه لن يسمح بأن يكون ساحة صراع أو ممرًّا لتنفيذ اعتداءات أو مقرًّا لاستخدام أراضيه للإضرار بدول الجوار.

الكلمات المفتاحية