نظّم أبناء مديرية منبه بمحافظة صعدة اليمنية وقفة قبلية مسلحة رفضاً واستنكاراً لجرائم العدوان وآخرها جريمة سوق الرقو التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، وأعلنوا خلالها النفير العام لمواجهته.

وأكد المشاركون في الوقفة أن العدوان لا يتردد في ارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء المديرية وأبناء المناطق الحدودية، وأن هذه الجريمة لم تكن الأولى، بل سبقها جرائم عديدة.

وجدد المشاركون تأييدهم لعمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية، ولا سيما في مجال الدفاعات الجوية التي ساهمت في "كبح جماح" طيران العدوان السعودي الذي استباح وعلى مدى خمس سنوات سماء البلد.

وشدد المشاركون على الأهمية الكبيرة في تعزيز التلاحم ووحدة الصف بين أبناء المديرية خاصة وأبناء المحافظة بشكل عام لمواجهة التحديات والمؤامرات التي يحيكها العدوان ومرتزقته لإشاعة الفوضى في المحافظة.

وأبدى المشاركون استعدادهم وجهوزيتهم للتصدي لهذه المؤامرات والإستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال، مجددين صمودهم وثباتهم وسيرهم على خطى الشهداء العظماء وعدم التنازل عن ما ضحوا من أجله بدمائهم.‎