تقدم ميداني جديد يحققه الجيش السوري خلال عملياته في محافظة إدلب على عدة محاور باتجاه مدينة سراقب، إذ حرّر قرية النيرب شمال الطريق الدولي حلب-اللاذقية وأربع قرى تابعة لناحية أبو الضهور بعد معارك عنيفة ضد تجمعات الإرهابيين فيها، ودمّر تحصيناتهم ومواقع لهم وأجبرهم على الفرار وقطع إمداداتهم بين سراقب وأريحا.

وأكد مصدر عسكري أن الجيش وبعد أن حَرّر قرى جوباس وسان وترنبة أمس كثف عملياته على محور مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وحرّر اليوم قرى منطار الخشاخيش وتل الراقم وتلة الوسيطة وجبل طويل والكتيبة المهجورة والمشيرفة وقرى تل الاغّر وتويل الحليب وباريسا وحمّادات وام الشرشوح و تل سلطان شرق سراقب.

كما نفذ الجيش عمليات ضد تجمعات وتحصينات الإرهابيين على محور أبو الضهور حرر خلالها قرى الوسيطة والراقم وبليصة وتل أغر بعد القضاء على عدد منهم، وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

ونتيجة لذلك، يكون الجيش السوري قلّص المسافة بين المناطق المحررة ومدينة سراقب من عدة محاور وسط انهيارات متتابعة للإرهابيين في المنطقة".

وأكد المصدر السابق أن وحدات الجيش تخوض منذ الصباح اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية في محيط قريتي كدور ورويحة جنوب غرب سراقب وسط حالة من الانهيار في صفوفها بعد أن تم تدمير خطوطها الأولى وتحصيناتها.

وكان الجيش السوري تقدّم خلال الأيام الماضية، على محور سراقب وحرّر قرى جوباس وسان وانقراتي وكفربطيخ وكفرداديخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي.