محمد عيد

كشف السفير اليمني في دمشق نايف القانص عن بعض من البصمات التي تركها القائد الجهادي الكبير قاسم سليماني على مستوى صمود الشعب اليمني ومجاهديه في وجه التحالف السعودي الأمريكي الصهيوني.

وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري بمناسبة أربعين الشهيد قاسم سليماني أكد القانص أن "هذه الذكرى تمر مباركة على محور المقاومة من اليمن إلى لبنان إلى سوريا إلى العراق إلى فلسطين وإلى أصل منبت هذا الرجل الاستثنائي أي الجمهورية الإسلامية في إيران، وهو أمر له دلالات كثيرة".

القانص لفت الى أن "بصمات الشهيد سليماني موجودة في كل مكان في هذا المحور، بصماته في سوريا كما هي في العراق كما هي في فلسطين كما هي في لبنان".

وفي ما يتعلق ببصمات الشهيد قاسم سليماني في اليمن، أكد السفير اليمني لدى دمشق أنها عديدة، وإن لم يكن هناك مجال لذكرها في الأيام الماضية، كاشفًا لموقع "العهد" الإخباري عن بعض من صفحاتها المطوية بالقول: "أما في اليمن فهي بصمات لها الكثير من الوجود الذي لم يظهر في الواقع لأسباب عديدة، ولكن مما لا شك فيه أيضًا أن أولئك المجاهدين في اليمن الحبيب قد التمسوا الكثير من قيادة قاسم سليماني ومن كوادره في اليمن التي تخرجت على يده وشاركت معه في العديد من الجبهات في هذا المحور سواء هنا أو في العراق وغيره".
 
السفير اليمني في دمشق أكد أن "الاستفادة من تجربة الشهيد قاسم سليماني في اليمن وغيرها من البلدان الأخرى التي قهر فيها المستكبرين "كل ذلك عكس تلك الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية وكان آخرها عملية البنيان المرصوص وما سبقها في عملية نصر من الله".

الكلمات المفتاحية