أكد رئيس الحكومة حسان دياب بعد جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية المنعقدة في بعبدا المخصصة للتداول في كيفية مكافة فيروس كورونا وإتخاذ الإجراءات للحد من إنتشاره، أن الحكومة اللبنانية قررت منع التجمعات في البلاد والسّماح بالتجول في الحالات الضرورية، مضيفًا أنه تمّ إعلان التعبئة العامة واقفال المنافذ البرية والبحرية والجوية من يوم الأربعاء حتى  لغاية 29 اذار/مارس الجاري.

واضاف دياب أنه "اعتمدنا مبدأ المسافة الآمنة بين الاشخاص وطلبنا وقف التجمعات في المنازل وخارجها"،

ولفت الى أن التدابير التي نعتمدها هي المستوى الاعلى الذي يمكن اعتماده دستوريًا ولم يحصل في وقت سابق من تاريخ لبنان أن تمّ وضعها قيد التنفيذ.

وقال أن "اللبنانيين يحتاجون للتكاتف في ظل الوضع الراهن وأدعوهم الى أعلى درجات الاستنفار لمحاصرة وباء كورونا".

ورأى أنه منذ 10 ايام تمّ اغلاق مراكز الترفيه ومنذ ايام تم اقفال المقاهي والمطاعم واماكن الترفيه على انواعها كما طلبنا من القطاعين العام والخاص وضع جدول مناوبة بالحد الادنى من الموظفين

كما أكد دياب أن المطلوب من جميع القوى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، وأن الاجراءات ستؤثر على الاقتصاد لكن حياة الناس أهم وأغلى، مضيفًا أنه لم يسبق أن تم وضع هذه الاجراءات الدستورية مسبقا قيد التنفيذ.    

واشار الى أنه "نجحنا حتى اليوم في إبطاء انتشار الفيروس من خلال استراتيجية علمية وعملية استباقية وإجراءات استثنائية، لافتًا الى أنه عندما تبينت صحة ما قمنا به ارتفعت وتيرة المزايدات التي وضعت الاستثمار السياسي أولوية على حساب صحة الناس".    

الكلمات المفتاحية