اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الكنيست ينعقد اليوم واجراءات استثنائية بسبب "كورونا"

فلسطين

تشكيك برواية الاحتلال حول خلو السجون من فيروس
فلسطين

تشكيك برواية الاحتلال حول خلو السجون من فيروس "كورونا"

الحركة الأسيرة: لتشكيل خلية أزمة لمتابعة أوضاع الأسرى الصحية
1407

شكك المتخصص بشؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين عبد الناصر فروانة برواية الاحتلال بشأن خلو السجون من أي إصابات بفيروس "كورونا"، مطالبا بـ"تدخل دولي محايد لمعرفة الحقيقة، في ظل استمرار الاستهتار الاسرائيلي بحياة وصحة الأسرى".

وقال فروانة في تصريح صحفي "كثيرا ما أخفت ادارة السجون الملفات الطبية لبعض الأسرى ولم تكشف عن حقيقة أمراضهم"، مطالبا بـ"تدخل طرف دولي محايد من الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمي ومشاركة الجانب الفلسطيني لمعرفة الحقيقة، في الوقت الذي لا يوجد حصانة على الأسرى من هذا الفيروس، في ظل استمرار الاستهتار الاسرائيلي بحياة وصحة الأسرى".

وأوضح أن "ما جرى في سجن "مجدو" أثار الكثير من التساؤلات وأن الاجراءات التي اتخذت هناك وفقا لما ورد من قبل الأسرى، تثير القلق وتضع علامات استفهام عديدة بحاجة إلى اجابات وتوضيح حقيقة الأمور، وهذا لن يحدث دون مشاركة وفد طبي فلسطيني ودولي محايد للاطلاع على حقيقة ما جرى والاطمئنان على أحوال الأسرى".

وأشار فروانة إلى "وجود نحو 5000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال بينهم 180طفلا و43 أسيرة و430 معتقلاً إدارياً".

وتابع أن "درجة الخطورة أكبر على أولئك الأسرى المرضى الذين يقدر عددهم بنحو 700 أسير، بينهم من يعاني أمراض السرطان والقلب والفشل الكلوي والضغط والسكري والشلل وغيرها من الأمراض الخطيرة والمزمنة، وهؤلاء معرضون للإصابة بالفيروس في ظل استمرار الاستهتار الاسرائيلي وغياب تدابير الوقاية واجراءات الحماية والسلامة".

وطالب فروانة "المؤسسات الدولية والدول الراعية لاتفاقيات جنيف بالضغط على حكومة العدو لإلزامها باحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية في تعاملها مع المعتقلين لديها في هذه الظروف الصعبة والافراج الفوري عن كل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفايروس وفي مقدمتهم المرضى وكبار السن والأطفال والسيدات".

من جهتها، اعتبرت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أن "تراجع إدارة السجون عن رواية الإصابة بفيروس "كورونا" لعدمها، يأتي في سياق محاولة التهدئة من غضب السجون التي شرعت بإغلاق السجون احتجاجا على مصادرة حقوق الاسرى المكتسبة".

وأعلنت الحركة الاسيرة عن "تشكيل خلية أزمة لمتابعة أوضاع الأسرى الصحية وتزويد الجهات المعنية في الخارج بكل تطور في داخل السجون"، مؤكدة أن "الأزمة لن تلفتنا عن مقارعة عدونا والدفاع عن حقوقنا المكتسبة التي تم الاعتداء عليها في الفترة الأخيرة وما زلنا في بداية خطواتنا المدروسة للرد على هذا الاعتداء".

ووجهت الحركة الاسيرة صرخة لكل الأحرار والقوى الفاعلة أن يبادروا لممارسة الفعل المؤثر لإنقاذ الأسرى.

الكلمات المفتاحية
مشاركة