اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ألمانيا تمدد وقف تصدير السلاح إلى السعودية

فلسطين

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: أيّ مساس بالأسرى سيُشعل غضبًا عارمًا
فلسطين

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: أيّ مساس بالأسرى سيُشعل غضبًا عارمًا

جميل مزهر: أسرانا خطٌ أحمر
1260

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر "أننا نقف وجماهير شعبنا خلف أسرانا البواسل،  الذين يعتزمون اليوم الثلاثاء تنفيذ خطوات احتجاجية للمطالبة بإجراءات صحية عاجلة وقائية تحميهم من فيروس كورونا، وللضغط من أجل تراجع مصلحة السجون عن قرارات اتخذتها بحق الأسرى والتي تؤشر إلى حالة استهتار متعمدة بأوضاع الأسرى الصحية، مؤكداً أن شعبنا لا يمكن أن يسمح للاحتلال بالاستفراد بالأسرى واستغلال الأوضاع الراهنة لتنفيذ سياساته الاجرامية بحقهم".

واعتبر مزهر في تصريح له أن "حماية الأسرى، والتصدي لكل أشكال الانتهاكات الصهيونية بحقهم، هي مسألة ثابتة وأولوية وطنية قصوى، ويجب أن تصل رسالة واضحة للاحتلال بأن قضية الأسرى مقدسة وأن المساس بهم خط أحمر سيشعل غضبًا عارمًا"، مؤكدًا "خطورة الأوضاع داخل سجون الاحتلال جراء هذه الممارسات والانتهاكات الخطيرة لأوضاع الاسرى خصوصًا في ظل انتشار وباء كورونا، وعدم السماح لأي جهة الاطلاع على أحوال الأسرى المحجور عليهم صحياً والتي يخفى الاحتلال أي معلومات عن أوضاعهم الصحية وظروف حجرهم،  الأمر الذي يمكن أن يُشكّل عامل تفجير للأوضاع ليس في داخل السجون بل خارجها".

وشدد مزهر على أن كل الدلالات والإجراءات والانتهاكات باستهداف الأسرى وحقوقهم ومنجزاتهم تؤشر لتحضير الاحتلال لنقل فيروس كورونا داخل السجن، واستخدامه في إطار سياسات وأدوات القمع للحركة الأسيرة، والتي تقع ضمن سياسات الإعدام البطئ للأسرى. 

ودعا مزهر المؤسسات الدولية والصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتها في التدخل من أجل توفير الحماية العاجلة للأسرى، والضغط على  الاحتلال من أجل الكشف عن ظروف احتجاز الأسرى في الحجر، واتخاذ إجراءات صحية عاجلة لحماية الأسرى، ووقف سياسة الإهمال الطبي لا سيما بحق الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة خطيرة، فضلًا عن القاصرين، وتوفير العناية الصحية والعلاجات اللازمة.

وأكد مزهر في الختام أن المهمة الوطنية والشعبية العاجلة هي ضمان سلامة الحركة الأسيرة والضغط على الاحتلال بكافة الأشكال لإتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، لمنع انتقال الفيروس وتفشيه داخل السجون، وإلّا فالتداعيات ستكون كارثية وخطيرة لن يصمت عليها شعبنا.

مشاركة