أنهت قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي عملية أبطال النصر الثانية غرب محافظة الأنبار بتطهير 12 واديًا وتفتيش 35 قرية والتي استمرت ثلاثة أيام متتالية.

ونقل موقع الحشد الشعبي عن قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح قوله إن "عملية أبطال النصر الثانية حققت انجازًا كبيرًا على مستوى أمن الأنبار والمحافظات المحيطة بها وقطعت العملية طرق إمداد العدو إضافة لقطع التواصل بين الخلايا النائمة والتي انتهى اغلبها بالاعتقال".

وأضاف مصلح "بلغت المساحة المفتشة أكثر من (17000) كم مربع أغلبها تتمتع بتضاريس جغرافية صعبة تضم أودية وتلال وأنفاق إضافة إلى دهم وتفتيش (35) قرية والسيطرة على (عجلتين) وأربع دراجات نارية، بالإضافة إلى مساعدة العوائل الساكنة في القرى النائية في الجانب الطبي التي تعاني من أمراض عديدة والتي تم تزويدها بالدواء والإسعافات الطبية".

وأشار إلى أن العملية شهدت اعتقال تكفيريين اثنين إضافة إلى 14 مشتبهًا به سلموا إلى الجهات المختصة والسيطرة على (9) قطع سلاح خفيفة نوع كلاشنكوف ومنظومة انترنت وتدمير مضافة واحدة.

وأوضح قائد العمليات أن عملية أبطال النصر الثانية انتهت بتفتيش الشريط الحدودي الأردني السعودي ومناطق رخوة أمنيًا وكانت منطلق لعمليات إرهابية على الأهالي والقوات الأمنية.

واشترك في العملية ألوية الحشد الشعبي (18-19-13-17) والجيش وفوج درع القائم وفوج حشد الرطبة من الحشد أهالي الأنبار وطيران الجيش، بالإضافة إلى مديريات الحشد الشعبي الساندة الطبابة والأمن والاستخبارات والهندسة العسكرية ومكافحة المتفجرات ومقاتلة الدروع والإعلام الحربي، ومعاونية الدعم اللوجستي.