اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزني وحب الله للمصارف: لتخفيض الفوائد على قروض الصناعيين 

عربي ودولي

السعودية: صندوق الثروة السيادي يستولي على أسهم بكبرى الشركات الأوروبية
عربي ودولي

السعودية: صندوق الثروة السيادي يستولي على أسهم بكبرى الشركات الأوروبية

الصندوق جمع حصصًا تبلغ قيمتها نحو مليار دولار في أربع شركات نفط أوروبية كبرى
1469

استغلّت السلطات السعودية نتائج حرب أسعار النفط بينها وبين روسيا لتنقضّ على الشركات الأوروبية وتستولي على حصص الأكبر منها، تحت تأثيرات التأرجحات في أسواق المال نتيجة أسعار النفط ووباء كورونا.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة قولها إن "صندوق الثروة السيادية في الرياض جمع حصصًا تبلغ قيمتها نحو مليار دولار في أربع شركات نفط أوروبية كبرى.  

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن "السعودية اشترت الأسبوع الماضي الأصول التي ترى أنها أقل من قيمتها في سوق منخفض بسبب وباء فيروس "كورونا" وتراجع أسعار النفط"، مضيفة أن "صندوق الاستثمارات العامة، الذي يدير أصولا بأكثر من 300 مليار دولار، اشترى حصصًا بقيمة نحو مليار دولار في أربع شركات نفط أوروبية كبيرة هي "إكوينور" النرويجية و"رويال داتش شل" الإنجليزية -الهولندية و"توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية".

وأشارت إلى أن "أسهم "إكوينور" انخفضت بنحو 23% منذ بداية العام الجاري، فيما تراجعت أسهم "رويال داتش شل" و"توتال" و"إيني" بـ35% و31% و33% على التوالي، وهذه الانخفاضات جاءت على شكل مكاسب للرياض، التي اشترت الأسهم بأقل من سعرها حتى في سوق منخفضة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي قوله إن "الصندوق ينشط مرة أخرى في السوق .. لن أفاجأ إذا رأينا صفقات مماثلة مرة أخرى"، على حد تعبيره.

يذكر أن الاستثمارات تمثل تحولا تكتيكيا كبيرا لصندوق الاستثمار العام الذي تبلغ تكلفته 300 مليار دولار تقريبا، والذي كلفه ولي العهد محمد بن سلمان بتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط من خلال الاستثمار بشكل كبير في الشركات والصناعات غير المرتبطة بالهيدروكربونات.

ومن المتوقع أن يتسع عجز الميزانية هذا العام مع انخفاض عائدات النفط وزيادة الإنفاق لتمويل حزمة تحفيز لمكافحة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الإغلاق في جميع أنحاء البلاد في مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلين عن الشركات الأربع رفضوا التعليق على مسألة الشراء، بينما لم يرد صندوق الاستثمار العام السعودي وتوتال على طلب للتعليق.

مشاركة