اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  مُصابو "كورونا" في غزة أصبحوا 15 وإغلاق معبر رفح مجدّدًا

عربي ودولي

رئيس مركز الدراسات في الجيش الإيراني: تصدّينا لكورنا بكل قوة
عربي ودولي

رئيس مركز الدراسات في الجيش الإيراني: تصدّينا لكورنا بكل قوة

بوردستان: طالما تطلب منا السلطات السورية البقاء في سوريا سنواصل بقاءنا هناك
1574

أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان أن الجيش الايراني كان من المؤسّسات السبّاقة التي قامت بتنشيط مقر الدفاع البيولوجي منذ تفشي كورونا، مضيفًا أنه في أوّل حركة لنا خصّصنا ثلاثة مستشفيات تابعة للقوّة البرّية لإستقبال المرضى المصابين بالفيروس.

ولفت العميد بوردستان الى أنه "ضاعفنا عدد أسرّة وحدة العناية المركّزة والأسرّة ذات الصلة بهذه الوحدة لمواجهة كورونا، إذ قامت وحدات الجيش بتنظيم حملات التنظيف والتعقيم لا سيما بالمحافظات التي بلغت النقطة الحمراء.

واشار بوردستان الى أن سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أعجب بجهود كوادر الجيش في مكافحة فيروس كورونا والدفاع البيولوجي، مضيفًا أنه توجد طاقات وقدرات ممتازة في جيشنا وكل منتسبينا لديهم الإستعداد للقيام بأيّ مهمّة تُسند إليهم.

وفي سياق آخر، رأى بوردستان أن الجيش لم يغفل عن مهمّته الأساسية والرئيسة والمتمثلة في الحفاظ على ثغور البلاد برًا وبحرًا وجوًا، وقد بلغت قواتنا المسلحة حدًا من القدرة بحيث لا تجرؤ اميركا على القيام بأي عمل عسكري.

واعتبر أن الامريكان قاموا بصورة جبانة باغتيال الشهيد قاسم سليماني ومن حق شعبنا مطالبة قواته بالرد، إذ شاهدنا ضعف اميركا عندما اسقطنا طائرتها المسيرة ولم تقم بالرد، ونحن نعتبر أن العنصر البشري هو العامل البناء في القتال.

وبالتطرق الى الجوار الإقليمي، اعتبر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجيش الإيراني ان المسؤولين السعوديين توصلوا الى نتيجة أن لا فائدة من الحرب باليمن لكن التحريض الاميركي قد أثر عليهم، مضيفًا أنه من حق اليمنيين عدم الثقة بتصريحات السعودية.

طما اعتبر أن حضورنا الاستشاري في سوريا كان بطلب من السلطات السورية، وطالما تطلب منا السلطات السورية البقاء سنواصل بقاءنا هناك.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة