أوضحت الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة الغربية في تقرير رصدت فيه انتهاكات قوات الاحتلال خلال شهر نيسان/أبريل الماضي أن قوات الاحتلال استغلت استمرار جائحة انتشار فيروس كورونا، وأمعنت في انتهاكاتها ضد المواطنين، خاصة في القدس المحتلة التي شهدت 260 انتهاكًا، تلتها الخليل ونابلس بـ123 و121 انتهاكًا على التوالي.

ورصد التقرير زيادة كبيرة في عمليات المداهمة التي تشنها قوات الاحتلال في القدس، والتي زادت من 24 مداهمة في شهر آذار/ مارس الماضي إلى 74 مداهمة خلال نيسان/أبريل.

وبحسب التقرير، ارتكبت قوات الاحتلال خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي 1015 انتهاكًا بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، نتج عنها استشهاد ثلاثة مواطنين، وجرح 60 آخرين، وسط تصاعد في اعتداءات المستوطنين وأعمال الاستيطان.

وشملت انتهاكات الاحتلال أيضا 181 عملية اعتقال، و77 جريمة تدمير ممتلكات من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها، مقارنة بـ38 جريمة شهدها شهر آذار/ مارس الماضي.

كما رصد التقرير استمرار اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم بواقع 72 انتهاكًا، فيما اعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الطبية، والتي تسعى جاهدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا بواقع 9 انتهاكات إسرائيلية.

ووفقاً للتقرير فإن قوات الاحتلال واصلت عمليات اقتحام المدن والقرى بواقع 212 انتهاكًا، شهدت تعمد جنود الاحتلال إثارة الخوف في نفوس المواطنين، في ظل مخاوف انتشار فيروس كورونا.

وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتلال تعمدوا تلويث أبواب المنازل ومركبات المواطنين بالبصق عليها، كما حدث خلال اقتحام منطقة قيزون في البلدة القديمة بالخليل، إضافة إلى إلقاء إشارات ضوئية ملوثة بمادة لم تعرف طبيعتها، وقاذورات وحقن وقفازات مستعملة بين منازل المواطنين، كما وقع خلال اقتحام منطقة صافا في بلدة بيت آمر.

الكلمات المفتاحية