أعلن كيان العدو الصهيوني عن ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفيروس "كورونا"، موضحا ان عدد الإصابات التي سجلت في الساعات الـ24 الأخيرة بلغ 115 حالة، لتكون المرة الأولى التي يسجل فيها الكيان عدد إصابات يتجاوز حد الـ100 حالة منذ الثاني من أيار/مايو.

وألقى المدير العام المنتهية ولايته لوزارة الصحة في كيان العدو موشيه بار سيمان طوف، اللوم على الالتزام "الضعيف" للمستوطنين لناحية قواعد التباعد الاجتماعي"، مشيرا إلى أن "الارتفاع الحاد شهدته بشكل رئيسي المدارس، التي سُمح لمعظمها بإعادة فتح أبوابها في وقت سابق هذا الشهر".

وجاءت الحالات الـ115 الجديدة، بعد أن أعلنت الوزارة عن 79 حالة جديدة أول من أمس الخميس، بعد أسابيع كانت فيها الحالات تحوم حول 20 إصابة يومية جديدة.

وذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن 78 حالة في اليومين الأخيرين جاءت من مدرسة واحدة، من بينها 63 طالبا و14 من الطاقم التعليمي.

وأرجع بار سيمان طوف العدد المتزايد للحالات إلى "جو من الرضا بين الإسرائيليين الذين لم يلتزموا بالقواعد، مثل وضع الأقنعة، والابتعاد عن بعضهم البعض والحفاظ على النظافة الشخصية".

وقال إنه "لسوء الحظ لا يزال المرض هنا. لا الحرارة ولا الرطوبة تسببت في اختفائه، وبالتالي فإن الإجراءات ما زالت سارية المفعول"، وأضاف أن "أجواء التراخي [في الامتثال للقواعد] في صفوف الجمهور الإسرائيلي ليست في مكانها".

الكلمات المفتاحية