مختار حداد

عند انطلاقة الثورة الاسلامية في ايران حمل مفجرها الامام الخميني قدس سره الشريف شعار الاستقلال والحرية ولا شرقية لا غربية جمهورية اسلامية. هذه الشعارات تبدو اليوم جلية وواضحة تمامًا في سياسة الجمهورية الاسلامية، خاصة في السياسة الخارجية.

فإيران الثورة اليوم هي دولة تتمتع بالاستقلال الكامل والحريات ولا تنتمي لأي قوة عالمية، بل أصبحت قوة اقليمة ودولية مؤثرة ترفع راية الدفاع عن حقوق المستضعفين ومواجهة الاستبكار.

بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لرحيل الامام الخميني قدس سره الشريف، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية سيد عباس موسوي في تصريح خاص لموقع "العهد" الاخباري إن "الامام الخميني أعطانا الثقة بالنفس وحقق الاستقلال للبلاد ومكننا من أن نقف أمام القوى العالمية الكبرى، وخلال السنوات الـ41 منذ انتصار الثورة الاسلامية قد حدث ذلك، والجمهورية الاسلامية الايرانية تستطيع أن تقف أمام هذه القوى وذلك بالاتكال على الله عز وجل والاعتماد على قدراتنا الداخلية وإرادة شعبنا".

وأضاف موسوي لـ"العهد": "الثقة بالنفس هي أهم رسالة جاءنا بها الامام الخميني في السياسة الخارجية والساحة الدولية، وهي كانت درسًا كبيرًا لنا".