اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مسؤولة أممية عن أحداث الولايات المتحدة: الشرطة الأمريكية تنتهك القانون الدولي

لبنان

هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية: تفريغ الأساتذة المتعاقدين سيؤمّن نهوض الجامعة اللبنانية
لبنان

هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية: تفريغ الأساتذة المتعاقدين سيؤمّن نهوض الجامعة اللبنانية

هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية: للإسراع في تفريغ الأساتذة وتأهيل الجامعة على تحمل العبء المنتظر
1001

دعت هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية لحزب الله المسؤولين الى الإسراع في تفريغ الأساتذة المتعاقدين ممن يستوفون الشروط القانونية وممن يأتي تعاقدهم في سياق الحاجة الأكاديمية لنهوض الجامعة.

الهيئة لفتت في بيان لها إلى "وجود حالات تعاقد جاوز بعضها العشرين عاماً من المصالحة، وهي عقود استثنائية لا مثيل لها في جامعات العالم، فيما يشكل الأساتذة المتعاقدون حالياً عصب الهيئة التعليمية في الجامعة، ويشاركون في مهام التدريس والبحث العلمي، ويعانون بصبر وثبات من تداعيات الأزمة المعيشية والتي يرزح تحتها معظم اللبنانيين".

وطالبت بـ"انصاف المتعاقدين المستثنين والمستحقين للدخول في التفرغ في إطار معايير علمية محددة شفافة، تمكن الجامعة من تفعيل مسؤولياتها المتعاظمة لاسيما تجاه الأعداد الكبيرة للطلبة الوافدين إليها من الجامعات الخاصة بفعل الضائقة الاقتصادية والمالية على اعتاب العام الجامعي المقبل"، موضحة أن الوقائع تؤكد أن الجامعة الوطنية تبقى الملاذ الآمن لكل طلاب لبنان، وأن ما يتوقعه الجميع من أعداد كبيرة للطلبة يفوق القدرات الآنية في الجامعة، وهذا يستلزم فتح باب التعاقد الجديد للأساتذة، وتهيئة الفضاءات اللازمة وبناها التحتية، مما يؤهل الجامعة  لحمل العبء المنتظر".

ورأت الهيئة أن "الإسراع في تفريغ الأساتذة المتعاقدين قوة للجامعة اللبنانية وبعض من وفاءٍ تجاه أهلها، وخصوصاً طلابها الذين تحملوا المسؤولية بشجاعة في مواجهة"كورونا" في المستشفيات الحكومية والخاصة وكانوا طليعيين بالتضحية والمسؤولية الوطنية وقدموا صورة مشرقة واعدة عن الطالب النموذجي والمؤهل لقيادة المجتمع مستقبلاً".

وقالت إن "الجامعة تستحق من الحكومة إيلاءها الأولوية لإنجاز ملفاتها العالقة لا سيما تعيين العمداء الجدد ودخول المتفرغين في الملاك وتعزيز التقديمات الاجتماعية للأساتذة وعدم المس بصندوق التعاضد لمساعدة الجامعة على العمل المنتظم والسليم عبر رئيس ومجلس للجامعة يضطلعان بدورهما لتتمكن من أداء مسؤوليتها في معالجة الأزمة المالية الاقتصادية وجائحة الكورونا، لأننا مقتنعون أن للجامعة دوراً مفصلياً مشاركاً لا بد منه في عملية النهوض الوطني، وتلك هي من مميزات التعليم العالي الرائد والمتفاعل إيجاباً مع قضايا البلاد وسائر ملفاتها الداهمة".

مشاركة