اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ماذا بعد عودة الحياة تدريجيًا الى تونس؟

منوعات

خسوف وكسوف في حزيران الجاري
منوعات

خسوف وكسوف في حزيران الجاري

الكسوف سيكون حلقيًا
2902

في شهر حزيران/يونيو، ستحدث ظاهرتان فلكيتان الأولى عبارة عن خسوف القمر والثانية كسوف حلقي شمسي.

وأوضح عضو الاتحاد العربي للفضاء والفلك إبراهيم الجروان أن "الكسوف الشمسي  يحدث بشكل متكرر أكثر من الخسوف القمري، مع الإبلاغ عما لا يقل عن حالتين في السنة وما يصل إلى خمس حالات في السنة، من النادر حدوثها في نفس المنطقة من الأرض على فترات متقاربة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكسوف الجزئي أو الحلقي للشمس. إن أكثر من نصف سكان الأرض سيكونون قادرين على رؤية خسوف القمر على سطح القمر في 5 يونيو(حزيران)، والذي يشمل آسيا وأستراليا وأوروبا وأفريقيا".

وقال الجروان إن الكسوف القمري يحدث عند محاذاة الشمس والأرض والقمر بشكل غير كامل. عندما يحدث ذلك، تمنع الأرض بعضًا من ضوء الشمس من الوصول مباشرة إلى سطح القمر وتغطي كل القمر أو جزءا منه بالجزء الخارجي من الظل، والمعروف أيضًا باسم الظليل.

وبعد أسبوعين، وتحديدًا في 21 حزيران 2020، سيتمكن سكان الشرق الأوسط  من مشاهدة الكسوف الحلقي – حلقة النار.

وستكون المناطق الجنوبية من شبه الجزيرة العربية قادرة على رؤية كسوف الشمس، وسيظهر أيضا في الإمارات، على أن تتأثر مناطقها الجنوبية الغربية بالكسوف.

وأشار الجروان إلى أن المناطق الشمالية من شبه الجزيرة العربية ستشهد تغطية للحدث بنسبة 60 في المائة، كما ستتم رؤيته في بقية الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية ومناطق أخرى في آسيا بنسب متفاوتة”.

سيبلغ عرض مسار الكسوف الحلقي 75 كم فقط ، بدءًا من وسط إفريقيا في الساعة 3.46 صباحًا بالتوقيت العالمي الموحّد، ويمر في السودان وإثيوبيا، عبر اليمن، بعض المناطق الصحراوية السعودية، قبل الوصول إلى مسقط في عمان. سيستمر الكسوف بعد ذلك إلى باكستان وشمال الهند في الساعة 6.40 صباحًا بالتوقيت العالمي الموحّد، ويستمر إلى الصين ودول جنوب شرق آسيا، قبل أن ينتهي في المحيط الهادئ في الساعة 9.34 صباحًا بالتوقيت العالمي الموحّد.

 

مشاركة