اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اليونان توقف الرحلات الجوية مع قطر

عربي ودولي

هل دخلنا المرحلة الأخيرة من حقبة ترامب؟
عربي ودولي

هل دخلنا المرحلة الأخيرة من حقبة ترامب؟

أزمات كثيرة واجهها ترامب جعلته عالقًا في دوامة تدهور حادة
852

رأى الباحث والكاتب الأميركي توماس رايت في مقالة نشرتها مجلة "ذا اتلنتيك" أن "ما يجري في الولايات المتحدة هو المرحلة الأخيرة من حقبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن الامور وصلت إلى الازمة التي كان يُخشى منها".

وأشار الكاتب إلى أن "أزمة وباء الكورونا وتراجع الوضع الاقتصادي في أميركا، وما تبع ذلك من أحداث على خلفية مقتل المواطن الأميركي من اصول افريقية جورج فلويد، كل ذلك جعل ترامب عالقًا في دوامة تدهور حادة".

وتابع الكاتب "ترامب غير قادر على تنفيذ السياسات المطلوبة لمعالجة أي من هذه الأزمات الثلاث (الكورونا وتدهور الوضع الاقتصادي والتظاهرات على خلفية مقتل فلويد)، لذلك نراه من موقع ضعف يقدم على اتهام الصحفيين بارتكاب الجرائم أو الانسحاب من منظمة الصحة العالمية أو السعي إلى محاكمة المسؤولين الذين عملوا في إدارة اوباما"، مؤكدا أن "هذه الخطوات تجعل الأمور أسوأ بكثير، إلا أنه يواصل اتباع هذا النهج مهما تكن نتائجه".

هذا وتحدث رايت عن المناوشات التي جرت بين ترامب وموقع تويتر، فلفت إلى أن الرئيس الأميركي حاول تشتيت الأنظار في رده على الموضوع، إذ عقد مؤتمرا صحافيا اعلن فيه الانسحاب من منظمة التجارة العالمية فضلاً عن اعلان احادي حول موضوع الصين وهونغ كونغ".

وأضاف الكاتب أن "ترامب تسبب بتأجيل عقد قمة الدول السبعة، ما يقضي على اي آمال بأن تقوم جهة دولية بإدانة أفعال الصين في هونغ كونغ"، وقال إن "الرئيس الأميركي سيقدم على المزيد من مثل هذه الخطوات كلما ازدادت الأزمات حدة، ما سيجعل الولايات المتحدة عاجزة".

وأكد الكاتب أن "مهمة المسؤولين في الإدارة الاميركية لا تتمحور حول كيفية إقناع ترامب بفعل الصواب، بل كيفية الحد من الأضرار كي يتم إصلاح الوضع بعد رحيل ترامب".

الكاتب اقترح "قيام حكام الولايات المنتمين إلى الحزب الجمهوري باعلان استقلاليتهم عن ترامب"، مشيرا إلى ضرورة "تحصين الديمقراطية الدستورية وتحصين مصالح أميركا الدولية".

مشاركة