أكد وزير الاتصالات طلال حوّاط، أننا اليوم على مشارف الاستلام الفعلي لإدارة شركتي الخليوي، لافتاً إلى أن الوزارة قامت بالحفاظ على نوعية وجودة الخدمات خلال أزمة "كورونا".

وفي مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، قال حواط "تسلّمتُ الوزارة وكان عقد إدارة قطاع الخليوي مع شركتي زين وأوراسكوم قد انتهى وكان موقفي واضحاً منذ البداية وهو استرداد الدولة لإدارة القطاع بشكل مسؤول لا يسبّب أي خلل من أي نوع في عمل شركتي الخليوي".

وأضاف "احتجنا إلى بعض الوقت لاختيار أعضاء مجلسي الإدارة في شركتي الخليوي ضمن معايير التوازنات اللبنانية"، معلنًا "تعيين مجلسي ادارة لشركتي الفا وتاتش".

وأوضح حواط أنه سيقوم بإتمام دفتر شروط خلال 3 أشهر لإجراء مناقصة دولية لتفويض وإدارة الشركتين بشروط مالية تصبّ في مصلحة الدولة حصراً، وبعد ذلك سيعرضه على مجلس الوزراء ودائرة المناقصات لاتخاذ الاجراءات اللازمة لإطلاق المناقصة.

وتابع "لا نخفي أن هناك مشاكل في القطاع بسبب أزمة الدولار، وستقوم وزارة الاتصالات بعرض عقد 2019 للصيانة والتشغيل على مجلس الوزراء للموافقة على تبليغه لهيئة "أوجيرو" شرط أن يكون الدفع مبنياً على نظام الفوترة من "أوجيرو" الى المديرية العامة للاستثمار والصيانة".

وحول اتهامات توجه بها بعض الناشطين اعتبر حواط أن "للحملات وجها إيجابيا فهي تشكّل ضغوطاً عليه أمام الرأي العام كي يلتزم بكلّ ما فيه مصلحة الدولة".

وأضاف "القضاء هو خير من يفصل بيننا وخير من يحكم في الاتهامات وأنا تحت سقف القانون وأتحدّى إثبات أيّ تهمة من التهم التي وُجّهت إليّ، وأحتفظ حقّي بالادعاء المضادّ ولننتظر القضاء ولكل حادث حديث".

الكلمات المفتاحية