اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مسؤول إيراني: لا يمكن استئناف زيارة العتبات المقدسة في العراق وسوريا حاليا

عين على العدو

جيش العدو يحذر: الضم سيؤدي لتصعيد في غزة.. وحماس طوّرت قدراتها
عين على العدو

جيش العدو يحذر: الضم سيؤدي لتصعيد في غزة.. وحماس طوّرت قدراتها

المؤسسة الأمنية الصهيونية: حماس استغلت الوقت لتدريب قواتها وتطوير ترسانة أسلحتها بينما تنعم "إسرائيل" بهدوء نسبي على طول الحدود
2051

حذّرت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن ضم مناطق في الضفة الغربية سينهي عملية التسوية مع حماس وسيؤدي إلى تصعيد أمني في قطاع غزة، وادعت المصادر تفسها أنه في الوقت الذي تشخص فيه عيون السياسيين إلى الضفة الغربية، فإن احتمال تدهور أمني قريب في قطاع غزة مرتفع جداً.

وبحسب الكاتب امير بوحبوط في موقع والا، فإن وضع عملية التسوية، المتوقفة منذ عدة أشهر، أدىّ إلى زيادة الضغط على قيادة حماس في غزة بقيادة يحيى سنوار، الذي كان يأمل بمقابل إقتصادي في الوقت الذي يلجم فيه أعمال الإرهاب والتظاهرات وإطلاق البالونات المفخخة.

وتابع قائلا "لكن في المؤسسة الأمنية يقدرون أن حماس ستجد صعوبة في أن تبدو كمن يجري مفاوضات على التسوية مع إسرائيل، بينما حكومة اسرائيل تقود خطوة الضم وتفرض السيادة على مناطق في الضفة الغربية بدءاً من تموز/يوليو".

مصادر عسكرية قدرت أمام وزير الأمن، بني غانتس، أنّ الوضع في غزة متفجر جداً، وأن الوضع يمكن أن يتطور لإطلاق صواريخ وعودة العنف قرب السياج الحدودي، هذا من خلال معارضة حازمة للضم، وكذلك أيضاً محاولة قضم مكانة السلطة الفلسطينية، التي قررت في هذه المرحلة اتخاذ خطوات سياسية فقط ضد إسرائيل ووقف التنسيق الأمني والمدني، ولفتت إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن يعارض ردًا عنيفًا.

وأعربت مصادر في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أيضاً عن قلقها من سلوك حركة الجهاد الإسلامي، وقدّرت  المصادر أن عناصر الجهاد هم الذين سيقودون عمليات إرهابية ضد "إسرائيل" رداً على خطوة الضم، حتى دون مصادقة القيادة في دمشق.

في غضون ذلك، علم موقع "والا" أنّ المؤسسة الأمنية أجرت نقاشاً معمقاً قبل 3 أسابيع بمشاركة قادة الجيش، شعبة الإستخبارات، قيادة المنطقة الجنوبية، الشاباك والموساد، حول سباق تسلح وتعاظم حماس في السنوات الأخيرة، وأنهم (في المؤسسة الأمنية) عرضوا صورة قاتمة، وقالوا أنه بينما تنعم إسرائيل بهدوء نسبي على طول الحدود، فإن حماس إستغلت الوقت لتدريب قواتها وتطوير ترسانة الأسلحة.

المصادر الإستخبارية استعرضت في النقاش جهود حماس لتطوير  وتصنيع قدائف صاروخية، صواريخ وطائرات مسيّرة، بما في ذلك إجراء تجارب فوق البحر لتحسين مدى وحجم الرأس الحربي المتفجر والدقة.. بالمقابل، تحاول الحركة تهريب وسائل قتالية وذخيرة عبر الحدود بين غزة ومصر وتطوير عالم الأنفاق الدفاعية التي تهدف إلى خدمة الذراع العسكري لها في سيناريو توغل إسرائيلي في عمق الأراضي الفلسطينية.

وبحسب "والا"، فإن قائد المنطقة الجنوبية، اللواء هرتسي هليفي، قدّم في الأشهر الأخيرة مجموعة خطوات، من ضمنها، خطط، تدريبات، تحضير منطقة الحدود، بنك الأهداف وتعزيز التعاون بين الجيش والشاباك بهدف إعداد قيادة المنطقة وفرقة غزة لتصعيد وتدهور الوضع على مراحل.

الكلمات المفتاحية
مشاركة