اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حملة في قطاع غزة لمقاطعة البضائع الاسرائيلية

لبنان

وقفة تضامنية ضد قيصر في السفارة السورية
لبنان

وقفة تضامنية ضد قيصر في السفارة السورية

محمد رعد: قيصر دليل على تجاوز سوريا للمحنة العسكرية
2108

قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إن ما سمي بقانون قيصر هو دليل واضح على تجاوز سوريا للمحنة العسكرية التي اريد من خلالها ان يتم تدمير موقعها في العالم وعندما فشل هذا الامر ذهبوا الى قانون قيصر.

واضاف رعد في كلمة له خلال وقفة تضامنية مع سوريا في السفارة السورية إنه ليس هناك قانون اسمه قانون قيصر، لأن ليس وراءه حاكم بل جلاد وديكتاتور يتحكم بشعوب العالم، ونقول بكل جرأة نحن مع سوريا ضد التجزئة والتبعية والاحتلال واستهدافها هو استهداف لكل النهضويين والشرفاء.

رعد أشار إلى أن سوريا كانت دائماً الى جانب لبنان حين تخلى الكثيرون عنه، مضيفاً "نحن أمام استهداف يتخذ تضليلاً للرأي العام العالمي الصفة القانونية".

من جهته عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل، شدد على أننا نعبر عن انحيازنا الى سوريا في هذه المؤامرة التي تواجهها وهو اقل الوفاء لقيادتها وشعبها، معلناً أن ما يحصل عبر "قانون قيصر" هو "محاولة لإخضاع سوريا بعد الانتصارات التي حققتها في مواجهة الإرهاب". 

ورأى خليل أن "المسؤولية والمصلحة الوطنية تقتضي التنسيق لمواجهة المخطط الذي سيكون له تأثير على لبنان"، مضيفاً أن "لبنان وسوريا لا يمكنهما الاستغناء عن بعضهما البعض وقانون قيصر يمكن تحويله لفرصة".

أما السفير السوري، السفير عبد الكريم علي فقال إن لبنان وسوريا لا يمكنهما الاستغناء عن بعضهما البعض وقانون قيصر يمكن تحويله لفرصة.

وأوضح ان هناك امكانية لتحويل هذا الحصار الى فرصة لسوريا ولبنان وكل المنطقة، معتبراً أن في قيام سوريا بمراجعتها النقدية والمسؤولة في حماية الليرة السورية واستنهاض كل القوى مؤشرا على تداعي هذا القانون وتلاشيه.

وختم السفير السوري "ارتعب الاميركي من الانتصار السوري على الارهاب ما دفعه الى تفعيل قانون قيصر الذي هو دليل على يأس هذا الاميركي وفشله".‎

الكلمات المفتاحية
مشاركة